الجزائرأرض الكرامة والكبرياء والأمجاد ...أرض المليون ونصف المليون شهيد
....الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـــــه وسلم وعلى صحابته أجمعــــــــــين..
الجزائر أرض الكرامة والكبرياء والأمجاد والشهداء...
... الجزائر التي شرفها الله سبحانه وتعالى بالشهداء
...الجزائرالتي علمتنا الحب ونزعت من صدورنا الكره
...الجزائر التي تربينا فيها وتعلمنا كيف نحب الآخر ونحترم الآخر مهما اختلفنا معه.
...الجزائر التي يتحاكي العالم عن حضارتها التي تضرب جذورها في عمق التاريخ
... الجزائرالتي يكاد ينحني اي شخص في العالم حين يذكر اسمها تقديراً لتاريخها وحضارتها وشهدائها..
...نعم قد نختلف ولكنه اختلاف في الرأي مع وحدة الهدف ألا وهو مصلحة الجزائر. اختلاف يقتصر فقط علي الالية التي تحقق المصلحة العليا للجزائر.
...نعم تختلف ولكنه اختلاف مع بقاء الحب والاحترام المتبادل بيننا
...نعم نختلف ولكننا نؤمن بأن اختلافنا يقوي علاقتنا ببعض ويزيد أواصر المحبة بيننا لايمان كل منا بأن الاخر أيضا يريد مصلحة الجزائر
ونقولوا للذين لا يعرفون تاريخ الجزائر
فان كنتم لا تعلمون أو لا تؤمنون بكل ذلك فأنتم لا تعلمون شيئا عن الجزائر. أو بمعني آخر فان الجزائرأكبر منهم جميعا...
الجزائر أرض الكرامة والكبرياء والأمجاد .. يا أرض الابطال، يا أرض الطهر والتقديس، يا أرض الشهداء الأبرار والمجاهدين الأحرار والأبناء الأخيار.. ..الجزائر المنورة بدماء الشهداء.. يا صاحبة الكرامة والعزةيسطع نجمان في سمائك، هما شعبك وجيشك حماك الله، فأسعدي وهنيئاً لك بنجومك.
. نعم هما شعبك من الرجال والنساء ..من الشباب والشيوخ وجيشك الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني حماك الله يا جزائر يا وطني، فأسعدي وهنيئاً لك بنجومك. تعتبر الجزائر منذ القدم مسرحاً كبيراً للتضحيات من أجل ان تحيا في هدوء وسلام، الجزائر جوهرة غالية. تمر في هذه الأيام بمراحل تنظيف ومسح من على أراضيها الطاهرة من الإرهابيين خونة الأوطان والأديان، الذين يغضبون الله ورسوله في الأرض، فهم في طريقهم للفناء والإنقراض بإذن الله تعالى، فهم جراثيم الأنانية والتطلع الخسيس باحتوائهم الإرهاب، فهم دسائس الحاقدين على الأوطان ومؤامراتهم الدنيئة. وحيث أننا نمر باحتفال فرحة الانتخابات الرئاسية التي مرت في هدوء تام ، لابد أن نتذكر دور رجالنا الشرفاء الأوفياء من رجال القوات المسلحة الباسلة من جيشنا الوطني الشعبي ..وبالمناسبة نترحم على شهداء الواجب الوطني من أبنائنا الذين قتلهم الغدر والارهاب الخبيث ونقول***انا لله وانا اليه راجعون***، فهم أعظم قوة ونشاطاً وعزيمة في حفظ أمن الوطن، وخصوصاً في بعض من مناطق جرجرة المجاهدة التي يدب دبيب الإرهاب أراضيها. فإن سجل التاريخ لا ينسى قواتنا المسلحة ومخابراته الرجال الأوفياء، فأولئك هم الأبطال العظام، الذين يحافظون على أمن الوطن، وعلى موارد البلاد المنهوبة في كل مكان من بقاع الجزائر. إن البطولة التي يقدمها جيشنا ومخابراته تجاه محاربة الإرهاب في منطقة لالة فاطمة نسومر والمقراني وكل الرجال المخلصين من أبناء المنطقة المجاهدة، جيشنا الوطني الشعبي هو إضافة حقيقية تضاف إلى سجل التاريخ الحافل بالبطولات. وتعتبر البطولة تخليداً معنوياً، يقوم على التقدير بالكلمة والعمل والكفاح والفكر والجهد والاجتهاد. لن ينسى التاريخ أبداً شهداء الواجب الوطني في كل الأزمنة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحريرالجزائر من دنس الارهاب، ومن أجل محاربة الإرهاب الأسود اللعين، الخائن للوطن والوطنية. إن الأبطال دائماً يغيرون مجرى التاريخ من الأحسن إلى الأحسن، وأن التاريخ دائماً يحوي ويحتوي نماذج العظماء من أبطال الحروب، الذين حولوا الحرب الى سلام، رحم الله كل الشهداء. هنالك من جنة الله تفوح رائحة الأنام والعَـنْـبَـرُ من روح شهداء الجزائر إلى أرض جزائر المليون ونصف المليون شهيد. رحم الله كل شهيد ضحى من أجل وطنه وفي سبيله. وبدماء شهدائنا تحيا أوطاننا. حماك الله يا جزائر بلد الشهداء والرجال.....اللهم صل على سيدنا محمد رسول الله وعلى صحابته أجمعين