فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


نسب النبي صلّى الله عليه وسلّم

نسبه الشريف - صلّى الله عليه وسلّم -

هو سيّدنا محمّد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ابن عبد الله بن عبد المطّلب «1» بن هاشم «2» بن عبد مناف «3» بن قصيّ «4» بن كلاب «5» بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر «6» بن مالك بن النّضر «7» بن كنانة بن خزيمة , بن مدركة , بن إلياس , بن مضر , بن نزار, بن معد , بن عدنان

__________

(1) واسمه: شيبة الحمد، وكنيته: أبو الحارث، سمي بـ «عبد المطلب» لأن عمه المطلب جاء به إلى مكة رديفه، وهو بهيئة رثة، فكان يسأل عنه فيقول: (هو عبدي) ؛ حياء من أن يقول ابن أخي، فلما أدخل مكة وأصلح من حاله.. أظهر أنه ابن أخيه؛ فلذلك قيل له: «عبد المطلب» ..

(2) واسمه: عمرو، وإنما قيل له: «هاشم» ؛ لأنه كان يهشم الثريد لقوته في الجدب.

(3) واسمه: المغيرة، لقب بذلك لأن أمه حبّى أخدمته صنما عظيما لهم يسمى: «مناة» ، ثم نظر أبوه فراه يوافق عبد مناة بن كنانة، فحوله «عبد مناف» .

(4) واسمه: مجمّع، ولقب بذلك لأنه بعد عن عشيرته في بلاد قضاعة حيث احتملته أمه فاطمة بنت سعد العذري في قصة طويلة.

(5) واسمه: حكيم، ولقب ب «كلاب» لمحبته كلاب الصيد، فكان يجمعها.

(6) واسمه: قريش، وإليه تنسب قبائل قريش.

(7) واسمه: قيس، ولقب بـ «النضر» لنضارة وجهه وإشراقه وجماله.

خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار «2» بن معدّ بن عدنان.

إلى هنا إجماع الأمّة، وما بعده إلى ادم لا يصحّ فيه شيء يعتمد «3» .

وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا انتسب.. لم يجاوز في نسبته معدّ بن عدنان بن أدد، ثمّ يمسك ويقول: «كذب النّسّابون» ؛ قال الله تعالى وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً [الفرقان: 38] .

وهذا النّسب أشرف الأنساب على الإطلاق.

فعن العبّاس رضي الله تعالى عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:

«إنّ الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، ثمّ تخيّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثمّ تخيّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا» .

وعن واثلة بن الأسقع رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل،

__________

(1) واسمه: عمرو، ولقب بـ «مدركة» لإدراكه كل عز وفخر كان في آبائه.

(2) واسمه: خلدان، ولقب بـ «نزار» لأنه لما ولد ونظر أبوه إلى نور محمد صلّى الله عليه وسلّم بين عينيه.. فرح فرحا شديدا ونحر وأطعم، وقال: إن هذا كله نزر أي قليل- لحقّ هذا المولود. فسمي: (نزارا) لذلك.

(3) وقد اختلف فيما بين عدنان وإسماعيل اختلافا كثيرا، ومن إسماعيل إلى ادم متفق على أكثره، وفيه خلف يسير في عدد آبائه وكذلك في ضبط بعض الأسماء. وقد جمع السيد العلامة عمر بن علوي ابن أبي بكر الكاف، أسماء آبائه صلّى الله عليه وسلّم من عدنان إلى ادم مع نبذة يسيرة عنهم في كتاب أسماه «الصرح الممرد والفخر المؤبد لآباء سيدنا محمد» ، وقد صدر عن دار الحاوي- بيروت.

واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» .

وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله اختار خلقه؛ فاختار منهم بني ادم، ثمّ اختار بني ادم فاختار منهم العرب، ثمّ اختار العرب فاختار منهم قريشا، ثمّ اختار قريشا فاختار منهم بني هاشم، ثمّ اختار بني هاشم فاختارني، فلم أزل خيارا من خيار، ألا من أحبّ العرب فبحبّي أحبّهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم»

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* السيرة النبوية لابن هشام

وتزييلها

بتحقيق محمد شحاتة


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة