حال عاملات دار الفتاة ابريكشة
أربع عاملات وعامل بدار الفتاة ابريكشة يسهرن على سيرها، من طبخ ونظافة وحراسة ومراقبة التلميذات، ولهن صدى طيب في المنطقة نظرا لتفانيهن وجدهن في خدمة طالبات العلم، اللواتي تمكن بفضل هذه الدار من متابعة دراستهن، مما يجعل أولياءهن مطمئنين على فلذات أكبادهن وتحصيلهن. حقا هؤلاء العاملات يستحقن كل التقدير والاحترام والتنويه، وهن يقمن بهذا العمل منذ انطلاقها إلى اليوم. أزيد من تسع سنوات من العمل الجاد لم تشفع لهن بالحصول على حقوقهن في العمل، لا أجرة محترمة ولا ترسيم ولا تأمين، ولا احترام لعدد ساعات العمل، حيث يعملن من الساعة السادسة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال ومن الخامسة إلى الثامنة ليلا أي عشر ساعات من العمل. إنهن عاملات بسيطات متواضعات وربما هذا هو سبب عدم حصولهن على حقوقهن، ومن هنا أتوجه إلى كل مسؤول على وضعيتهن أن يبادر إلى إنصافهن وإعطائهن حقوقهن كاملة.×××××