السطو على الملك العمومي بتراب جماعة تيناست ظاهرة خطيرة في تتزايد
الملك العمومي بالتراب الجماعي أصبح سهل المنال في غياب المراقبة والمحاسبة وتواطئ الجهات المعنية والمسؤولة عن حماية هدا الموروث الدي يجب أن يستغل كملك عمومي تابع للجماعة في , بناء مرافق عمومية أو يستغل لصالح الجماعة , لكن الواقع يفرض نفسه حيث توجد حالات جد خطيرة في السطو على أراضي الجماعة حيث أن بعض الموظفين كانوا يستفيدون من سكن بتراب الجماعة حيث كانت البعض من هذه الدور بالأمس , إدارة أو مكاتب تابعة لها , ولاندري كيف تم تفويتها لهؤلاء ليتم إعادة بيعها لمواطنين آخرين وبهده الطريقة يتبين لنا أن الملك العمومي أصبح سهل المنال بجماعة تيناست والدليل أن بعض المواطنين حصلوا على بقعة أرضية على تراب الملك العمومي وتم بنائها والسكن فيها علما أن هؤلاء يتوفرون على سكن في ملكيتهم , وأصبح السكن العشوائي منتشر على تراب الملك العمومي أمام أنظار رئيس الجماعة القروية و السلطة المحلية واللجنة المكلفة بمحاربة السكن العشوائي على التراب الوطني فيما أن هده الأخيرة تشدد الخناق على المواطنين العاديين لعدم توفرهم على الرخصة كما قالت ثريا جبران ( حلال عليكم وحرام علينا ) والخطير في هده الظاهرة أن بعض ساكنة هده الدور قاموا بتسييج مساحة جد كبيرة محاطة بمنازلهم دون تدخل السلطة أورئيس الجماعة فكفى من نهب الملك العمومي بهده الجماعة وبالمناسبة أود أن أقول للسيد رئيس الجماعة أن عضو في مجلسك أصبح مقاولا يبني ويبيع السكن والعملية الأخيرة له قام ببيع منزله لمواطن من أبناء المنطقة والآن هو الآن بصدد بناء منزل على تراب الملك العمومي بالجماعة كفى سطوا ونهبا ....كفى ...كفى يا.............