وفاة المناضل العمالي محمد صبار الافراني
إنتقل إلى جوار ربه الفقيد الحاج محمد بن إبراهيم بن علي صبار من امسرا بافران الاطلس الصغير ليلة الثلاثاء 14 – أبريل 2014 ورثاه حفيده الشاعر حسن الصبار بمرثية هذا نصها:
هذا الزمان الذي عاداته المحن *** قد عاد نحونا منه قد نجي الإحن
هذا الزمان يقل أن بجي فرح *** منه ولكنها الأتراح والوهن
بالأمس فجعت في إجو وآمنة *** واليوم في الجد مفجوع وممتحن
فاليوم اختاره المولى ليجعله *** جارا ويبكي عليه الأهل والوطن
وكان يخدم في الخفاء مرتئيا *** لم الصفوف حتى لن يخلق الرسن
يدعوا لنصربن يوسف وينصره *** أمام من يلتقي به فما عون
حضر – والله – في أول مؤتمر *** بالبيضا للمهدي إد صغت له أدن
وفي أوائل الاستقلال قد حط في *** جرادة رحله أمسى ممن ظعنوا
وصار مع نقابات العمال فقد *** أضحى خطيبهم لأنه لسن
يقول في كل جمع : عاش عاهلنا *** بالخير دوما ولا يصيبه الشجن
وكان يوصي بنيه بالتسامح مع *** حب البلاد إلى أن ضمه الكفن
سر يا محمد الصبار تلقى لدى *** رب كريم نعيما ماله ثمن
سر يا محمد الصبار تحظى لدى *** رب الورى بجنان كلها مدن
أخلصت نصحا لدا الحفيد يشكركم *** عنها فهاهو حقا حسن
بسن رحْمات ربي عليكم ما يقول فتى *** : هدا الزمان الدي عاداته المحن
بقلم حفيده الشاعر : حسن صبار