جمعية دار الطالب والطالب بالنابور تنتخب مكتبها الجديد .
كما كان مسطرا له و بعدإنزال شبه كثيف لمناصري كل طرف لما يسمى في منطقة النابور بمصطلح “المؤيدين والمعارضين ” ، وبعد التأخر في انعقاد الجمع العام لما يقارب الساعة لدواعي وصول والتحاق المشاركين في الإجتماع ، إدن بعد هذا كله تم انعقاد الجمع العام العادي للجمعية الخيرية لتسير ورعاية در الطالب والطالبة بالنابور تحت رئاسة رئيسها الذي لم يجد مصوغا قانونيا إلا أن يدع جميع من حضر الى عين المكان بجميع شرائحهم للدخول للقاعة والمشاركة في هذا الاجتماع.
بعد توجيهه لكلمة الشكر تم الانتقال لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي بشكل متتابع تلاه تدخلات الحاضرين التي انصبت على مجموعة من الملاحظات التي تخص سير الخدمات بذات المؤسسة الاجتماعية وبعض الاخفاقات التي صاحبت تسيير المكتب القديم لشؤونها فتلى هذه التدخلات إجابات الرئيس عنها لينتقل الجميع الى المصادقة عليهما دفعة واحدة وذلك لورودهما في نقطة واحدة .
أما ما يتعلق بالنقطة الثانية والمتعلقة بتعديل القانون الاساسي ليتلائم والوضع الجديد للمؤسسة خصوصا بعد صدور القانون المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية او مايصطلح عليه بقانون 14/05. فقد أعطى هذا الجمع العام للمكتب المسير الجديد صلاحيات تعديل قانون الجمعية في الفصول التي يتوجب تغييرها .
بعد تنحي المكتب المنتهية مدة انتدابه ، تم تعيين لجنة مكونة من ثلاثة افراد عهد اليهم تسيير سير الجلسة الى حين انتخاب مكتب جديد وبالفعل تم الانتقال للنقطة الثالثة والتي تخص انتخاب مكتب جديد حيث لم يتردد اغلب الحاضرين في منادات الرئيس القديم لتولي مهمة الرئاسة من جديد تحت فعل تصفيقات ومناشدات له بالردوخ لطلباتهم على اساس ان هذه المهمة يجب ان يتولاها رجل مثله ، لكن وبعد اعتدار هذا الاخير وطلبه الجميع ترشيح أحد الحضور وبعد اصرار الحاضرين وتشبتهم به لم يجد إلا أن يقبل طلبهم لينتقل الجميع في انتخاب باقي اعضاء المكتب بالاقتراع العلني برفع الايادي ، ورغم بعض التنافس الذي شهدته هذه العملية لكن استقر شأن الجميع وأبدوا ارتياحا شبه كلي لما أسفرت عليه العملية الإنتخابية بدعوى أن تشكيلة المكتب الجديد جد متنوعة وينتمي إليها أشخاص من شتى مكونات الأطراف التي تتجادب الأحداث بمنطقة النابور .
إنها إذن لحضة مفصلية في تاريخ تسيير هذه المؤسسة على أساس أن المكتب المسير الجديد الذي تنوعت أطيافه أصبح واعيا لمدى وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه وتحمل كل عضو من اعضائه لمسوؤليته في حدود مهامه وكذا لاستشراف المستقبل في ضل القوانين الجديدة المنظمة لتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
في حين تسائل البعض عن هذا التحول الذي برز اليوم خصوصا أن تلك التجادبات بين الأشخاص لم تثار خلال هذا الاجتماع ليتنبا بعض الحاضرين الى ان تمت مرحلة جديدة من التعايش بين أطراف الأحداث بالنابور التي ستتجه لا محالة الى استحضار منطق التوافق لتدبير شؤون المنطقة كما هو حاصل اليوم في انتخاب هذا المكتب الجديد.
منقول من موقع : نابــــور 24