إلى المرشح القادم لرئاسة الجزائر...17 أفريل 2014م( ايها الرئيس القادم أياً من كنت..)
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إلى المرشح القادم لرئاسة الجزائر.... ايها الرئيس القادم أياً من كنت..
رسالة إلى فخامة الرئيس ... نحن في اليوم الموعود.. 17 أفريل 2014 م
... التهنئة لك من كل شعب الجزائر لأنك أصبحت رمزًا للجزائر وشعبها من الذين صوتوا لك والذين صوتوا لغيرك.
فخامة الرئيس: تذكر أن عيون (أزيد من 38) مليون جزائرى عليك، بعضها يخاف عليك ويدعوا الله لك بالتوفيق، وبعضها يخاف منك ويظن بك الظنون. وبعضها أحضر (نظارات) مكبرة لرصد تصرفاتك وتصريحاتك على مدار الساعة أملاً فى أن تخطئ ولو بغير قصد لتبدأ الحرب ضدك.
فخامة الرئيس: ما وعدت به ليست كلمات ذهبت فى الهواء، وإنما هى عقد من (أزيد من 38) مليون نسخة بينك وبين الشعب الجزائرى، فإن أنت نسيت أو تناسيت فلن ينسى الشعب.
فخامة الرئيس: من صوتوا لغيرك ليسوا أعداءً لك، وإنما كانوا يأملون فى العثور على ضالتهم عنده، وتستطيع أن تجعل منهم أعداءً لك إن لم تساعدهم فى العثور على ضالتهم طالما أنها حق مشروع لهم. :
. فخامة الرئيس: عندما تجلس على الكرسى تذكر من سبقوك فى الجلوس عليه، ولا تنسى أنهم رحلوا وتركوه، ليأتى عليك الدور، وسيأتي اليوم الذي ستتركه فيه أنت أيضًا لآخر يجلس عليه، فالكرسى لا يمنح الخلد لمن يجلس عليه، ولا يحول بينه وبين الموت، ولا يمنعه من دخول السجن.
فخامة الرئيس: لو دامت لغيرك ما وصلت إليك، ومن بعدك ستصل لغيرك، والتاريخ لا يرحم، وبعض من سبقوك يذكرهم التاريخ بالفخر والتعظيم، وبعضهم وضعه التاريخ فى المهملات غير آسف عليه، فاختر لنفسك قبل أن يختار لك التاريخ.
فخامة الرئيس: قلت أنك ستكون خادمًا للشعب، والخادم لا ينام قبل أن ينام الشعب، ولا يأكل قبل أن يأكل الشعب، وقمة أمله أن يرضى عنه الشعب
فخامة الرئيس... إن لم يكن لديك القدرة علي أن تكون رئيسا لكل الجزائريين فأنصحك الا تترشح، فالآباء الذين يبتلون بأبناء عاقيين او مرضي او من ذوي الحاجات الخاصة لا يقتلوهم ولا يتخلصوا منهم ولكن يحاولوا علاجهم وإن فشلوا فيصبروا عليهم إلي أن يقضي الله امرا كان مفعولا، ورئيس الجزائر القادم يجب أن يكون رئيسا للجميع لا رئيسا لفصيل واحد ...
فالجزائر ليست في حاجة إلي حناجر تهتف وتخدع وتدغدغع مشاعر البساطاء ولكنها في حاجة إلي أيادي تبني وتزرع وتصنع، وعين تحرس وقلب يرأف ويحرم ويحنو، وقانون يحكم بالعدل والقسطاس المبين،...
إعلم أن سندك في حكم هذا الشعب هو الشعب نفسه فقيره وغنيه، قويه وضعيفه، فإن عملت من أجل هؤلاء فإنهم علي إستعداد للتضحية من أجل الوطن ومن أجل الاجيال القادمة للوصول معك إلي بر الامان المنشود من الجميع، أما وإن كنت تفكر في العمل من أجل ذاتك أو من أجل اي شئ آخر دون الشعب في الداخل أو الخارج فأنصحك ألا تترشح.
....إن لم تكن تؤمن بالديمقراطية والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، وإن لم يكن لديك القدرة علي بسط الامن والعدل علي ربوع الوطن فلا تترشح.... إن لم تكن تعرف قدر الجزائر وما يحتاجه المواطن الجزائري فأنصحك ألا تترشح لرئاسة الجزائر.....والله المستعان...
تحيا الجزائر ...تحية تقدير لكل الشعب الجزائري من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه....وتحية احترام وتقدير من القلب الى الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكل أسلاك الامن الجزائرية....المجد والخلود للشهداء في جنة النعيم....
×××××