القراءة في المصحف أفضل أم عن ظهر القلب؟
القراءة في المصحف أفضل أم عن ظهر القلب؟
في المسألة رأيان:
الرأي الأول:
القراءة من المصحف أفضل لأن النظر فيه عبادة، فتجتمع القراءة والنظر. وكان أكثر الصحابة يقرؤونه في المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف، ولكي لا يهجره.
والرأي الثاني:
أن القراءة عن ظهر القلب أفضل، لأن فيه تركيز أكثر وتعاهد لما يحفظه، واعترض الزركشي على هذا الرأي لأن المقصود من القراءة التدبر: {ليدبروا آياته}.
وكان بعض الصالحين يقرأ حزبه من المصحف نهارا، ثم يقوم به ليلا وهذا حسن،
قال ابن حجر:
والذي يظهر أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال. ولعل هذا هو الأصح، والله تعالى أعلى وأعلم.