الشيخ حسن سلامه
الشيخ حسن محمد سلامه ولد فضيلة الشيخ في الخامس عشر من شهر ديسمير عام الف وتسعمائة وتسعة واربعون ميلادية لاسرة متوسطة الحال عدد افرادها كبير الحقته والدته بكتاب الشيخ علي منصور ليحفظ القران الكريم ثم انتقل الي كتاب الشيخ علي ابو احمد فحظ القران الكريم كاملا ثم انتقل الي مرحلة الاحكام والتجويد فانهاها واجادها واثناء ذلك لاحظ جده الشيخ سلامه جمال صوته وعذوبته فكان يطلب منه ان يقرء له طوال الوقت وما ان يفرغ من القراءة حتي يعطيه اموال ليشتري فاكهة يتقسماها سويا حتي ذاع صيته بين ابناء القرية بحلاوة الصوت واجادة الحفظ واثناء ذلك كان يشارك بعضا من مشايخ القرية الاحتفالات بالمولد النبوي وهي عادة كانت منتشرة وقتها فكان يتم دعوته للمشاركة وكان يفتتح الليلة بقراءة القران الكريم ويختم كذلك الليلة بالقراءة واستمر الحال علي ذلك حتي طلب منه شيخه رحمه الله ان يتفرغ لقراءة القران الكريم حتي ياخذ مكانه الصحيح وعمل فضيلة الشيخ بنصيحة معلمة وشيخه وتفرغ للقراءة وفي هذه الفترة زامل مشايخ عظام مثل الشيخ غنيم سلامه والشيخ مهدي وكذلك الشيخ حسين وكانوا جميعا يساندوه ويشجعوه رغم ضغر سنه الا انه تمسك بالفرصة ولم يخذلهم ثم زامل بعد ذلك صديق عمره وزهرة القراء المرحوم طيب الذكر فضيلة الشيخ عواد علي سليمان وكذلك الشيخ ابراهيم عبد المطلب وذاع صيت الشيخ حسن سلامه وسط محافظة القليوبية والمحافظات الاخري حتي انه زامل القارئ العظيم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في احدي الليالي بالشرابية محافظة القاهرة الذي اثني عليه واعطاه نصيحة عمل بها وهي ان يكون له طابع خاص في القراءة والا يقلد احد وهو ما سار عليه شيخنا ولم يحد عنه حتي انه له مدرسة خاصة في القراءة اشتهر بها ومازال علي الدرب وللشيخ خمسة ابناء ولد واحد كاتب هذه السطور واربعة اناث متع الله الشيخ بالصحة والعافية.