إِن أَنعَمت لَيلايا
إِن أَنعَمت لَيلايا
أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي
إِن أَنعَمت لَيلايا
بِالقُرب يا بشرايا
شَمسٌ إِلى الأَقمار
تَهدي سَنا الأَنوارِ
يا نَسمَةَ الأَسحار
أَبدي لَها شَكوايا
سَلَّت عَلى العُشاقِ
سَيفاً مِن الأَحداقِ
لا تُنكِروا أَشواقي
فيها وَلا بَلوايا
ضاءَت عُقود الدُرِّ
عَلى لجين الصَدرِ
يا حُسنَهُ مِن خِصرِ
دارَت بِهِ يُمنايا
سُبحان مَن قَد أَجرى
بينَ اللآلي الخَمرا
وَالوَجه يَحكي بَدرا
أَفلاكُهُ أَحشايا
قَوس العُيون النجلِ
تَرمي الحَشا بِالنَبلِ
يا باخِلاً بِالوَصلِ
شَّمتَّ بي أَعدايا
هِمتُ بِظَبيٍ أَفنَن
عَذراء مِنهُ أَفنن
قالَ العَمى قالَت عَن
سِواك في عَينايا
بادر لِكَشف البَردِ
عَن بَهرمان الخَدِ
وَاشهد بِغصن القَدِّ
رُمانَتَي نِهدايا
هاجَت لِشَدو العُودِ
وَرَقاءُ فَوقَ العودِ
يا شَمس أُنسي عودي
قَبلَ اِنقَضا حَوبايا
روحٌ لِروح المَجدِ
أَزكى صَلاة تَهدي
وَالآل ما اِبن الجُندي
قَد قالَ يا بُشرايا