تيناست

تواجه سيدة في عقدها الرابع بتازة، عددا من التُّهم تشمل ممارسة الزنا والحمل سفاحا و الخيانة الزوجية والتخلص من رضيعة حديثة الولادة بإلقائها في مطرح عمومي لقمامة بعد قتلها حرقا لتشويهها و إخفاء معالم الجريمة، و ذلك بعد تمكن عناصر الشرطة القضائية بتنسيق مع الشرطة العلمية و التقنية بالأمن الجهوي بتازة من توقيفها و تقديمها للعدالة إثر سلسلة من الأبحاث و التحريات المعمّقة استنادا على مجموعة من أدلّة البحث.

و تعود وقائع الجريمة التي اقشعر لها أبدان المتتبعين بتازة، ببلاغ تلقاه الأمن الجهوي بتازة الأحد المنصرم، إثر العثور على جثة رضيع (او ما تبقى منه) بالمطرح البلدي لمدينة بعدما نهشته الكلاب الضالة (راجع الخبر) ، مجهول الصفة و الهوّية، اتضح لاحقا بعد التحقيقات العلمية و الطبية أنها جثة رضيعة حديثة الولادة تم التخلص منها بعد تشويهها، ليتم فتح تحقيق أمني موسّع تكلل بتوقيف المتهمة المنحدرة من ضواحي مدينة تازة (إحدى بوادي جماعة باب مرزقة).

كما خلصت التحقيقات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية بالامن الجهوي بتازة، إلى أن المتهمة متزوجة، غادرت بيت الزوجية (باب مرزوقة) لأسباب مجهولة و لها علاقات غير شرعية مع عدد من الأشخاص في إطار ممارستها للدعارة بتازة، مما أدى إلى حملها سفاحا، كما اعترفت الظنينة بتخلصها من المولود مخافة الفضيحة وسط "القبيلة"، ورغم تضارب أقوالها حول طريقة التخلص من الرضيعة "مكتملة النمو" فقد تواجه وفق مصادر قضائية تهمة ثقيلة (القتل العمد و التشويه...) لقوة الدلائل العلمية المرتبطة بالجريمة.