تكذيب من طرف حزب الإتحاد الإشتراكي فرع المهدي بنبركة بخصوص خبر إعتقال سبعة قياديين إتحاديين بفاس
بعد الضجة التي أحدثها خبر إعتقال سبعة قياديين إتحاديين من داخل مقهى بسيدي بوجيدة، وحرصا من مكتب حزب الإتحاد الإشتراكي فرع المهدي بنبركة مقاطعة جنان الورد على تنوير الرأي العام المحلي والوطني بخصوص هذا الخبر، ومن أجل تسليط الضوء على حيثيات ما وقع بالضبط، نظم أعضاء مكتب الفرع ندوة صحفية تحت رئاسة كاتب الفرع الأستاذ سعيد الشاطر مرفوقا ببعض أعضاء مكتبه وبعض المناضلين الإتحاديين والمناضلات الإتحاديات تتقدمهم عضوة اللجنة الإدارية للحزب ومكتب الفرع الأستاذة نزهة المباركي ومقرر الفرع محسن بن زينون وأمين الفرع كريم شفيق والمستشارين بمكتب الفرع الحاج نزيه ومحمد حراك وعزيز الدواحي بالإضافة إلى المناضل طارق حفيان كاتب فرع فاس تغات للشبيبة الإتحادية، إستغرب من خلالها الأستاذ سعيد الشاطر نشر هذا الخبر العاري من الصحة جملة وتفصيلا، متسائلا في نفس الوقت عمن له المصلحة في إثارة الإشاعات المغرضة ضد حزب الإتحاد الإشتراكي والترويج لها إعلاميا، مؤكدا في نفس الوقت على تماسك فرع حزب الإتحاد الإشتراكي المهدي بنبركة بمقاطعة جنان الورد وإنسجام كافة أعضائه وتواصلهم اليومى مع الإتحاديين بصفة خاصة وساكنة مقاطعة جنان الورد بصفة عامة، وذلك ترسيخا لتوصيات المؤتمر العام لحزب الإتحاد الإشتراكي وتنفيذا لتوجيهات المكتب السياسي بقيادة الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر .
من جهتها أكدت عضوة اللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي الأستاذة نزهة المباركي أن المؤامرة التي حيكت ضد المناضلين الإتحاديين عبر ترويج إشاعة لا أساس لها من الصحة فندتها في حينها معطيات ما جرى من عين المكان، حيث الأمر يتعلق بمبادرة إنسانية أملتها قناعة الإتحاديين والإتحاديات بضرورة تقديم المساعدة لمواطنة في حالة خطر كانت على أهبة الإقدام على عملية الإتنحار ، وذلك بعد تفاقم وضعها الصحي بسب معاناتها من الإضطرابات النفسية المزمنة التي أصابتها في تلك اللحظة، الشيء الذي تطلب الإستنجاد بالسلطات الأمنية التي إستطاعت بفضل خبرة عناصرها ويقظتهم وبمساعدة بعض المناضلين الإتحاديين منعها من الإقدام على الإنتحار وإصطحابها على متن سيارة الأمن إلى المستشفى الجامعي للأمراض النفسية إبن الحسن حيث لازالت لحد الآن تتلقى العلاجات الضرورية.
الأعضاء الإتحاديون الذين إصطحبوا المواطنة المنهارة نفسيا على متن سيارة الأمن نفوا بدورهم خبر إعتقالهم وأكدوا إقدامهم على هاته المبادرة الإنسانية إنطلاقا من واجبهم الوطني على مساعدة مواطنة كانت في حالة خطر ليس إلا، ولم يتم إعتقالهم ولو للحظة ، كما جاء في تصريحاتهم لفاس نيوز التي نوردها كماهي في هاته التغطية الإعلامية.