نسلم ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون
كان إبراهيم النخعي - رحمه الله - أعور العين، وكان تلميذه الأعمش - سليمان بن مهران - أعمش العين (ضعيف البصر)...
وقد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم ): أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع، وبينما هما يسيران في الطريق، قال الإمام: يا سليمان ... هل لك أن تأخذ طريقًا وآخد آخر ؟؟!! فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهاء ، ليقولون أعور يقود أعمش! ... فيغتابوننا فيأثمون.
فقال الأعمش : يا أبا عمران !... وما عليك في أن نؤجر و يأثمون ؟!
فقال إبراهيم النخعي: يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون.