من آداب الدعاء وأسباب الاستجابة التوسل بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى
من آداب الدعاء وأسباب الاستجابة :
أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} [الأعراف:180].
وقال جل في علاه: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء:110].
ومن السنة المطهرة "اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي" رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقول " اللهمَّ ! لك أسلمتُ . وبك آمنتُ . وعليك توكلتُ . وإليك أنبتُ . وبك خاصمتُ . اللهمَّ ! إني أعوذ بعزَّتِك ، لا إله إلا أنت ، أن تُضِلَّني . أنت الحيُّ الذي لا يموتُ . والجنُّ والإنسُ يموتون " .رواه مسلم
وروي الترمذي وصححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
الدعاء من الكتاب والسنة للشيخ سعيد القحطاني