خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن
خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن
قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: ?]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان خُلُقُ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - القُرْآن. رواهُ مسلم في جملة حديث طويل.
جاء في ( تطريز رياض الصالحين : فيصل بن عبد العزيز النجدي ) :
قال العوفي عن ابن عباس: وإنك لعلى دين عظيم، وهو الإسلام.
وقال عطية: لعلى أدب عظيم. وعن جبير بن نفير قال: (حججت فدخلت على عائشة رضي الله عنها، فسألتها عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: كان خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن).
قال ابن كثير: ومعنى هذا أنه عليه الصلاة والسلام صار امتثال القرآن أمرًا ونهيًا، سجية له، وخلق تطبعه، وترك طبعه الجبلي. فمهما أمره القرآن فعله، ومهما نهاه عنه تركه. هذا مع ما جبله الله عليه من الخلق العظيم من الحياء، والكرم، والشجاعة، والصفح، والحلم، وكل خلق جميل.