نعم للتنمية نعم للبيئة امالنا كبيرة ولكن اختلط الحابل بالنابل
العمل الجمعوي بالعالم القروي يتسم بكثير من الغموض و الفوضى و سوء الفهم الكبير لدى أغلب المتدخلين في المجال،ونبدأ بالفاعل الجمعوي نفسه، الفاعل الجمعوي بأغلب الجمعيات بالبادية يدخل الى العمل الجمعوي دون فهم فلسفته و لا قوانينه، ينظر الى الجمعية نظرته لقبيلته، إذ ينظر الى الجمعية كقبيلة و أن من يصلح فيها هو صاحب مال و ليس صاحب كفاءة، إذ أصبحت الجهات المانحة تنظر للجمعيات بالأفراد و تتعامل مع ملفات و منح الجمعيات بأسماء ممثليها، إذ يكفي أن تكون علاقة مسؤولي الجمعية بمسؤولي مصلحة ما جيدة لتنال الجمعية الموارد و الدعم دون محاسبة تذكر، و لا ترضخ المنح للقوانين أو لنوع الخدمات التي تقدمها الجمعية أو قوة ملفاتها مما يفتح الباب على مصرعي الفساد و التبذير.
×××××