عصابة " الفراقشية " مختصة في سرقة المواشي بالمزامزة جماعة الحساسنة.
ما يسطلح عليهم " بالفراقشية " ، وهم عصابة مختصة في سرقة المواشي بالعالم القروي، قاموا بعملية تمشيطية واسعة النطاق، لقتل عدة كلاب بالسم في خمسة دواوير بجماعة الحساسنة و هم : دوار أولاد الملك، دوار البداوة، البراهمة و البعازة. و قد تقدم من ماتت كلابهم، بشكايات إلى ×××××
و لكن الغريب في الأمر، لم تأخذ شكاياتهم بعين الإعتبار، وقد صرح أحدهم بالقول، إنهم مستعدون لما هو أسوأ، على ضوء تخادل الأجهزة الأمنية المعنية.
تعيش ساكنة الجماعة القروية الحساسنة كمثيلاتها، من الجماعات القروية بإقليم برشيد، إنفلاتا أمنيا خطيرا، نتيجة عدم توفر الأمن والأمان. نتج عنه الإحساس بالخوف لذا ساكنة الإقليم، على حياتهم
و ممتلكاتهم، و أبنائهم، و نسائهم.
حيث بقيت الساكنة وجها لوجه، مع اللصوص و العصابات الإجرامية
و مافيات المخدرات و قطاع الطرق. كما تكاثرت بشكل لافت الجريمة
و السرقة. حيث يتعرض الفلاحون يوميا و بشكل متكرر، إلى سرقة مواشيهم وممتلاكاتهم ومحلاتهم التجارية.
كما انتشر بشكل واضح تجار المخدرات والخمور والقرقوبي داخل الدواوير.
و أصبح الناس يصطحبون "زطاطا" من أجل حمايتهم من قطاع الطرق، الدين يسلبون الناس هواتفهم وأموالهم وملابسهم.
وقد أفاد العديد من السكان أنهم أصبحوا يعيشون زمن السيبة نتيجة تقاعس المسؤولين في عدم تحمل مسؤولياتهم.