لا رياضة ولا رياضيين
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا اعزائنا القراء من مختلف بقاع الارض وتحية خاصة الى متصفحي خبار بلادي عبر ربوع الجزائر الحبيبة
اما بعد وكما يقال العقل السليم في الجسم السليم لانهما متكاملين ولايمكن لاحد الاستغناء عن الاخر.وللاستمرار والقيام بالوظائف الحيوية لابد لهذا الجسم من حركات وتمارين لمساعدته على التخلص من مختلف السموم.
لكن واقعنا المعاش مغاير لما قلته انفا وهذا راجع لعدة اسباب من بينها تربية الوالدان فاننا نلاحظ ان اللوالدان لا يعيران ادنى اهتمام بالرياضة رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بتعليم الاولاد السباحة والرماية وركوب الخيل .
اما واقع الرياضة بالبلدية فهو متدهور للغاية حيث لا تتوفر على مختلف المرافق الضرورية.ولا ننسى كذلك مسؤلينا الذين ساهموا في هذا التدهور وعدم الاكتراث لما الت اليه البلاد والعباد.
وما زاد الطين بلة هو ان شباب تكوت مصاب بداء السليكوز او التكلس الرؤي وذلك راجع لامتهانهم حرفة صقل الحجارة
