أفريطيسة

كنا نعتقد ان جمعيات المجتمع المدني بتانديت مؤسسات غير حكومية ذات المنفعة العامة حيث العكس صحيح عندما نجد احتكار بعض الأشخاص لهذه الجمعيات بهذف كسب القوت اليومي لأفراد العائلة ،وضمان المستقبل على حساب ابناء المنطقة علما بمشاركة الأطر السياسية المعروفة بالعبث .

وهنا أتطرق مباشرة الى صلب الموضوع الحقيقي الدي يطرح عدة تساؤلات مع استغراب عميق لما وقع بهذه المنطقة الفتية وهو كالتالي :

اراد شخص من تانديت يقطن بمدينة وجدة تأسيس جمعية رياضية مع إشعار السلطة المحلية بتاريخ الاجتماع ،سرعان ما انتشر الخبر بين مكونات الهياكل الرياضية بالمنطقة للتصدي لهدا التأسيس بكل الوسائل حيث انطلقت سيارات رباعية الدفع لمسؤولين من المنطقة رفقة اصحاب الاستحواذ على المال العام ،واحتكار الرياضة لوحدهم حيث تم الضغط على المؤسس بشتى الوسائل إلا أنه في الأخير استسلم مقابل مبالغ مالية مع سحبه للإشعار.

وهنا نتساءل بحيرة شديدة وعميقة في جوهرها ،ما المراد في البقاء على رأس قائمة الجمعية ؟ لماذا هم المسؤولون يدعمون لوبي صغير للاختلاس ؟اين هنا دور وزارة الشبيبة والرياضة بالمنطقة ؟هل اصبح العمل الجمعوي هذف للحصول على ما تشتهيه الأنفس ؟