جماعة سيدي العايدي تعيش بسياسة الاقصاء و التهميش
×××××تعتبر جماعة سيدي العايدي من اقدم الجماعات القروية بالمغرب و افقرها و تعيش مند القدم بسياسة الاقصاء والتهميش على جميع المستويات الا انه في بعض الحالات يزيد التهميش درجات اكثر حتى يصبح سيد الموقف والسمة الطاغية والعنوان العريض
هذا هو الواقع الذي تعيش تحت رحمته جماعة سيدي العايدي التابعة لقيادة المزامزة اقليم السطات اذ لم يشفع لها قربها من المجال الحضري لسطات التي لا تبعد عنه سوى بعشرة كيلومترات و عن مدينة الدار البيظاء ب 52 كيلومتر وما تزخر به من مؤهلات طبيعية وفلاحية لتنال حظها من التنمية.. هذه الجماعة التي تعتبر من افقر جماعات و اقدمها حيث .. دواوير متفرقة ومتباعدة هنا وهناك لا يجمعها سوى الحرمان والاقصاء والتهميش و مركز الجماعة يبدو كقرية خرجت للتو من حرب مدمرة دون ان تلفت انتباه المسؤولين اليها لانهم يعتبرونها مجرد تكملة لخلاء مهجور او هكذا تبدو من بعيد.. مظاهر البؤس والحرمان عنوان تحته خط احمر يطال الكل فلا يمكن الحديث عن مظهر من مظاهر التنمية او حتى نواة لمشروع قد يخرج المنطقة من تخلفها حيث الغياب شبه التام للمسالك الطرقية والمرافق الاجتماعية الضرورية وانعدام كلي لادنى شروط العيش الكريم..
وفي هذا الإطار يتساءل سكان هذه الجماعة عن سر اقصاء هذه الاخيرة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رغم انها من افقر الجماعات على مستوى الاقليم والجهة
بقلم المشرف الجهوي لجهة الشاوية ورديغة
