بويزكارن (البلدية)

×××××

ـ دواعي إصدار الكتاب:

إن نجاح الدورات السابقة لملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية التي نظمتها جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة جعل المشرفين على الجمعية يقومون بجمع ونشر العروض والمداخلات العلمية التي شارك بها الأساتذة الباحثون في تأطيرهم للجلسات العلمية الخاصة بهذه الدورات وذلك تنفيذا للتوصيات التي تمخضت عنها، ثم عملا على تقاسم مختلف المثارة مع اكبر عدد من المهتمين بالتراث اللامادي عامة والشفوي خاصة، وكذا الإسهام في توثيق مختلف مكونات التراث الأمازيغي وتحريره من أتون الشفوية.

وتأمل الجمعية بهذا الإصدار الأول" الأدب الشفوي الأمازيغي معالم وأبعاد" أن تقدم إضافة جديدة لدراسة التراث وان ترسخ تقليدا جديدا في عملها والمتمثل في طبع وإصدار الأعمال البحثية الخاصة بالملتقيات العلمية التي تنظمها.

ـ عتبات الكتاب:

صدر كتاب الأدب الشفوي الأمازيغي معالم وأبعاد، تنسيق مصطفى أشبان ورشيد نجيب، منشورات جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة، مطبعة Agadir impression édition، اكادير ماي 2013.

ويتضمن الكتاب أشغال الدورتين العلميتين لملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية المنظمتين سنتي 2010 و2011 بشراكة مع كل من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمديرية الجهوية للثقافة بكلميم وكذا شعبة الدراسات الأمازيغية كلية الاداب جامعة ابن زهر اكادير.

ـ العنوان:

اختار المنسقان لهذا الكتاب عنوان:

الأدب الشفوي الأمازيغي معالم وأبعاد

tasakla tamiwant tamazivt tifras d imnadn

وقد كتب هذا العنوان بالحرفين العربي و الأمازيغي تيفناغ.

ـ الغلاف:

يعلوا الكتاب غلاف خارجي ذو لون برتقالي كتب على واجهته الأولى اسم الجمعية الناشرة ثم عنوان الكتاب بالحرفين العري وتيفناغ وبخط سميك وفي الأسفل اسم المنسقان وتزينه خلفيته لوحة لحكواتي وهي نفس لوحة ملصق الدورة الثانية لملتقى الجمعية، أما الواجهة الخلفية فتتضمن مقطعا من مقدمة الكتاب واسم وشعار الجمعية الناشرة.

ـ مضمون الكتاب:

يتألف الكتاب من 100 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم مواضيع تعتبر من الأهمية بمكان في دراسة التراث الثقافي اللامادي وخاصة الحكي والحكاية الشفوية والشعر الارتجالي هذه المواضيع التي أصبحت تحظى بأهمية كبرى على المستويين الوطني والدولي من طرف الهيئات المهتمة بالتراث مثل منظمة اليونسكو .

وقد تم تبويب الكتاب على الشكل التالي:

ـ مقدمة المنسقان.

ـ كلمات افتتاحية

ـ دراسات في السرد الأمازيغي التقليدي ويضم المحور خمس دراسات.

ـ دراسات في الشعر التقليدي الأمازيغي ويضم المحور أربع دراسات.

ففي الدراسة الأولى بالمحور الأول تناول الأستاذ عبد الله ميشين موضوع الميثولوجيا الأمازيغية وأهميتها في تفسير الظواهر الاجتماعية وركز في دراسته على الجذور الأسطورية لقيمة تيويزي/ التعاون.

وفي الدراسة الثانية تحدث الأستاذ البشير بن الشريف عن الدور التربوي للحكاية الأمازيغية وبين فضاءاتها وكذا أنواعها مستدلا ببعض الأمثلة كحكايات القنفذ والذئب.

أما الدراسة الثالثة فقد تناول فيها الأستاذ احمد الخنبوبي موضوع السياسة والميثولوجيا مركزا على أسطورة تمغرا وشن / عرس الذئب كمنطلق.

بينما قدم الأستاذ محمد ارجدال قراءة في بعض الأساطير الأمازيغية بالجنوب المغربي حيث عرف بمفهوم الأسطورة في الأدب الأمازيغي وقدم ملخصات معربة عن كل من أسطورة تسليت ن ونزار/ عروس المطر وأسطورة تكمارت ن يسمضال / فرس المقابر وأسطورة عكلموش.

وختم الأستاذ الحسين ايت باحسين المحور السردي بدراسة حول أسطورة ؤنامير بين طالب..انظام ورايس وقدم لها قراءة مستفيضة انطلاقا من ثلاث قصائد شعرية أمازيغية مطولة.

وافتتح الأستاذ محمد افقير المحور الثاني من الكتاب والمعنون بدراسات في الشعر الأمازيغي التقليدي بموضوع خصائص الشعر الأمازيغي التقليدي ولخص هذه الخصائص في الشفهية والجماعية ثم التلقائية والعفوية فالحوارية.

كما تناول الأستاذ محمد ارجدال موضوع ترحالت شعر البدو الأمازيغ وقدم دراسة موضوعاتية له من خلال التعريف به ومجال تداوله وكذا طقوس ممارسته مختتما بنماذج شعرية منه.

أما الأستاذ إبراهيم ابلا فقد تناول موضوع كفاية المواجهة الشعرية في فضاءات أسايس وتطرق الى القدرات المعرفية للشاعر وكذا القدرات المهارية ثم القدرات التواصلية والاندماجية وختم دراسته بالقدرة على التنبؤات المستقبلية.

واختتم الكتاب بدراسة للأستاذ الحسن زروال تحت عنوان ظاهرة النقائض في الشعر الأمازيغي وتناول في دراسته إشكالية تحديد مفهوم النقائض بالأمازيغية وذكر بعض مميزاتها مستدلا بنماذج من شعر النقائض بالأطلس المتوسط بين كل من الشاعر لسيور والزهراوي.

محمد ارجدال