تعريف ولاية قبلي
ولاية قبلي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معلومات عامة
تاريخ الإحداث سبتمبر 1981
المساحة 22.084 كم²
السكان
التعداد 146.500 نسمة
الكثافة السكانية 6,48 ن/كم²
النمو السكاني 0,8 %
نسبة التمدّن 53,9 %
التقسيمات
المعتمديات 6
العمادات 40
البلديات 5
الموقع
ولاية قبلّي أو ?بلي، هي ولاية تقع في الجنوب التونسي، تحديدا جنوب وشرق شط الجريد. أحدثت بمقتضى الأمر المؤرخ في 7 سبتمبر 1981.
محتويات
1 التاريخ
2 السكّان
3 الجغرافيا
3.1 الموقع
3.2 المناخ
4 إداريا
4.1 المعتمديات
4.2 قرى الولاية
5 الاقتصاد
5.1 الفلاحة
5.2 السياحة
6 اقرأ أيضاً
7 وصلات خارجيّة
8 مراجع
التاريخ
أقدم دليل محسوس للوجود البشري في تونس وجد قرب مدينة قبلي بموضع ما قبل تاريخي يعرف بعين برمبة بمدينة طرة حيث وجدت آثار تعود إلى حوالي مليوني سنة، عندما كان شط الجريد بحيرة ترتادها الحيوانات لوجود المياه والنباتات. لم يرد اسم قبلي في أي من المراجع العربية والأجنبية قبل القرن العاشر هجري والسادس عشر ميلادي حيث عيّنت السلطة العثمانية عبد الله بن بوزيد المحمودي الطرابلسي فغير مقرالولاية من بشري إلى مدينة نفزاوة ثم دمرها بسبب قتل ابنه، و بعد ذلك جلب أهله من طربلس وأسس مدينة قبلي، التي تعرف حاليا بقبلي القديمة، بالقرب من مطمور روماني قديم.يربطه سرداب بمدينة تلمين. اماتسمية قبلي تعود إلى كنية عبد الله بن بوزيد الطرابلسي القبلاوي أي القادم من القبلة[بحاجة لمصدر] لأن طرابس هي قبلة نفزاوة الأمازيغية. أما بنسبة لتلمين أو تيملمين فهي مدينة رومانية فتحهاعقبة إبن نافع سنة 146ه و 439م وبنى بها جامعا يحمل إسمه إلى الآن.
السكّان
عدد السكان في الولاية يفوق 150 ألف ساكن. تتميّز الولاية بتنوّع الأعراق فيها. هناك ثلاث مجموعات عرقّيّة رئيسيّة
الأفارقة السود: يعود وجودهم إلى تجارة الرقّ التي كانت تشتهر بها قبلّي في وقت من الأوقات.
الأمازيغ: السكّان الأصليون .
العرب: يشكلون الأغلبية، جاء أغلبهم من وسط وجنوب الجزيرة العربيّة إبّان الفتح الإسلامي لأفريقيّة وشمال أفريقيا ثم خاصة مع الزحف الهلالي وخاصة من بني سليم، وأخيراالمحاميد الذين جلبهم عبدالله بن بوزيد المحمودي بعد تدميره لمدينة نفزاوة في القرن السادس عشر ميلادي(أولاد بلوم).
شهدت ولاية قبلّي هجرة شديدة إلى أوروبا وخاصّة فرنسا في الخمسينات والستينات والسبعينات ممّا أفرز مجتمعا كاملا من المغتربين الذين لا يزالون يعودون للجهة دوريّا ويشكّلون عاملا مهمّا في تحريك الاقتصاد المحلّي للولاية.
الجغرافيا
الموقع
تبلغ مساحة ولاية قبلي 22454 كلم مربع أي 14.43 بالمائة من مساحة البلاد، في حين لا تعد إلا 143.218 نسمة طبقا لإحصائيات عام 2004 أي أن الكثافة لا تتجاوز 6.3 ساكنا/كلم المربع
وتقع الولاية في الجنوب الغربي من البلاد التونسيّة بين أحضان واحات النخيل، وتعتبر بوابة الصحراء الممتدة إلى الجزائر. يحدّها:
شمالا: ولاية قفصة
جنوبا: ولاية تطاوين
غربا: ولاية توزر والحدود الدوليّة مع الجزائر
شرقا: ولايتا قابس ومدنين
تحتوي ولاية قبلّي على جزء كبير من شط الجريد وهو أكبر سبخة ملحية في تونس. تتميّز الولاية بالعديد من المناظر الطبيعيّة الخلاّبة خاصّة الصحروايّة منها ممّا جعلها قبلة هامّة للسياحة الصحراوية.
المناخ
صحراوي بارد في الشتاء وحار في الصيف، مع قليل من التساقطات في فصل الشتاء.
في 7 يوليو 1931، شهدت ولاية و مدينة قبلي أعلى درجة حرارة في القارة الإفريقية و التي قدرت ب 55 درجة مئوية، حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، و قد سجلت بهذا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
إداريا
المعتمديات
عند تأسيسها عام 1981 كانت ولاية قبلي تتكون من ثلاث معتمديات هي : معتمدية قبلي ومعتمدية دوز ومعتمدية سوق الأحد. ثم تصاعف عدد معتمدياتها إذ أحدثت الفوار عام 1984، وقسمت معتمدية قبلي إلى معتمديتين واحدة شماليةوأخرى جنوبية وذلك عام 1991 ثم قسمت معتمدية دوز إلى معتمديتين كذلك: معتمدية دوز الشمالية ومعتمدية دوز الجنوبية عام 2003.
قرى الولاية
عرفت ولاية قبلي منذ القديم بكثرة قراها، ومن بينها في الوقت الحاضر (حسب الحروف الأبجدية):
استفطيمي ؛ أم الفرث ؛ أم الصمعة ؛ بازمة ؛ بشري ؛ بشلي ؛ بشني ؛ البرغوثية ؛ البليدات ؛ بني محمد ؛ بوعبد الله ؛ تلمين ؛ تنبيب ؛ الجديدة ؛ الجرسين ؛ جزيرة الوحيشي ؛ جمنة ؛ الرابطة ؛ رجيم معتوق ؛ الرحمات ؛ زاوية الحرث ؛ الزوية ؛سعيدان ؛ الصابرية ؛ طنبار ؛ فطناسة ؛ الفوار ؛ القطعاية ؛ القلعة ؛ القليعة ؛ مزرع ناجي ؛ المنصورة ؛ المنشية ؛ نقة ؛ نويل
الاقتصاد
شهد اقتصاد الولاية عدّة مجالات عبر التاريخ. يستوجب ذكر أنّ مدينة قبلّي كانت مركزا لتجارة الرقّ الأسود المصدّر لأوربا وهذا يفسّر تواجد الأفارقة السود في الجهة. الاقتصاد الحالي قائم على قطاعيين رئيسيين هما الفلاحة والسياحة.
الفلاحة
أهمّ منشّط اقتصادي للولاية التي تشتهر خاصّة بإنتاج التمور عالية الجودة التي تصدّر لكافّة أنحاء العالم. لعبت التمور دورا كبيرا في تنمية اقتصاد الولاية وازدهار أغلب مناطقها.
السياحة
دخلت السياحة الولاية مع بدء تفعيل وتشجيع السياحة الصحراوية بالجمهوريّة التونسيّة لتعويض الكساد الذي تشهده السياحة الشاطئيّة في الفصول الباردة. وتعتبر دوز من أبرز الوجهات السياحيّة في ولاية قبلّي نظرا لتوفر عدد من النزل السياحية التي أقيمت بها. تشهد الجهة في الصيف عودة عدد هام من المغتربين من أبنائها في أوروبا وفرنسا خاصة وهو ّا يفعّل النشاط الاقتصادي ويوفّر العملة الصعبة للبلاد.