إلى من يهمه الأمر
×××××
لقد لقي موقع خباربلاي استحسانا كبيرا لدى مجموعة كبيرة من القراء الأعزاء الذين يتابعونه لمعرفة مستجدات كل ما يتعلق بمدينة مشرع بلقصيري،وخصوصا الحدث الاهم الذي تتابعه شريحة كبيرة من السكان لمعرفة اخبار السيد رئيس المجلس البلدي الدكتور محمد كسوس،نهيب الى قرائنا المحترمين،أنه بامكانهم الرد على اية مقالة كتبت في أي مجال،عوض التوجه إلى إلقاء اللوم علينا كمسؤولين عن هذا الفضاء بشتى الأنواع من النصائح التي لا تمت بصلة الى طريقة الحوار الحضاري،أو الاتجاه إلى الابتعاد عن كتابة الحقيقة ولاسيما التي تتعلق بالسيد رئيس المجلس البلدي،فمنهم من يقول:ما شأنك أنت والسيد الرئيس؟فأقول بكل صدق أن الموقع هو للمدينة كاملة ،وإذا كانت أكثر المقالات تتحدث عن السيد رئيس المجلس البلدي فهذا في رأيي هو الحدث الاهم الذي يشغل بال الساكنة الموظفين العمال والمجتع المدني وكافة الساكنة بمدينة مشرع بلقصيري وهذا يدل على حب الساكنة لرئيسهم وتقديرهم له.
فأولوية الاهتمام تتجه نحو الوقوف بجانب من وكلت إليه تسيير الشأن المحلي....
من يقف ليقول كلمة حق....
من يساهم في الرفع من شأن هذه المدينة.....
من يعتبر المثل الأسمى في جهة الغرب الشرارد بني حسن.....
من يعطي لكل ذي حق حقه......
من يعتبر مكانة الموظف فوق كل اعتبار......
من يسعى إلى تطور المدينة لتصبح ذات إشعاع ......
هو ذاك المشرف على التسيير العقلاني بطابع حضاري مشرف.................إنه
الدكتور محمد كسوس
أبى من أبى وكره من كره،رسالة موجهة إلى أولئك الذين يستترون وراء المكشوف ويصفون الموظفين والعمال بأرذل الصفات التي لا تليق بمقامهم وسط المقاهي وأثناء جلساتهم فيها ليرددوا الحديث الخالي من الصحة والحقيقة..................فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين؟
فعوض الخوض في هذه التناقضات،ومن له الشجاعة الكافية،أن يرد على اي مقال كتب فيظهر جليا للعيان أنهم لا يرتكزون على الدلائل سوى الأحاديت الجوفاء العارية من الصحة والدليل على ذلك أن ما كتب من مقال خاص بالسيد رئيس المجلس البلدي وصل إلى 15 مقالا في ظرف أسبوع واحد(بمعدل مقالتين كل يوم) وصل قراء هذه المقالات إلى 1820 زائر،مما يدل على الاهتمام بالمعني بالأمرولكن الغريب في الأمر لا يستطعون الرد بالعكس.....
فاكتسبوا الشجاعة ايها المحبين للطرف الاخر،وردوا بما يثبت العكس حتى نعرف نحن المؤيدين أننا على خطأ..............فالردود توجد دائما أسفل المقالات
ولنكن متيقنين من الأن أنه لا رد من جانب الطرف الاخر الذي يزعم أن صاحبه هو المظلوم فكفانا تهترا،وليرد كل واحد بشاكلته ونحن هنا للرد على أي تعليق...........فسارعوا قبل أن يفوت الأوان،ودوما نردد:
كلنا كسوس وليخسأ الظالمون
