أدبيات الحوار
×××××
1) لكي تجادل في أي فكرة أو تحاور في أي موضوع لابد لك من أن تملك الثقافة والمعلومات التي تستطيع أن تدير معها عملية الحوار والجدال بسلام...أما إذا لم يكن لك علم فيما تناقش فيه أو تجادل فإنك ستتحول إلى أساليب المهاترات والكلمات الفارغة التي لاتعطي إلا الرنين ولاتؤدي إلا إلى الكلمات الفارغة وإضاعة الوقت وإثارة الأحقاد والضغائن...وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الفئة من الناس التي لاتملك مقومات الحوار الهاديء العميق في قوله تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير).
2) عندما تكون في حوار مع أحد ما ...فلا تخلط بين نقد العمل أو السلوك وبين نقد الذات ...فقد يحدث بحكم تكويننا الشرقي أن نعتبر الإنسان الذي ينتقد إنسانا آخر في عمل من أعماله عدوا له..وهذا خلق غير إسلامي...فإن الإسلام يعتبر النقد الاجتماعي أو الذاتي واجبا إسلاميا...قال صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن مرآة أخيه) بشرط أن يكون الناقد منطلقا بموضوعية ومحبة ليتقبله الآخرون ..(رحم الله من أهدى إلي عيوبي)...ومن منطلق هذا عليك أن تتقبل الشخص المحاور بما فيه كما يتقبلك بما أنت فيه واسمح له بالإختلاف معك كما تسمح أنت لنفسك بالإختلاف معه.
3) عندما تحاور أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار والجدال تنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ ..لامن روح العداوة والبغضاء..إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب.
4) عليك عندما تناقش موضوعا ما مع الطرف الآخر أن لاتصدر منك أحكاما مسبقة عنه كأن تقول أنه فاسق أو منحرف الخلق أو شاذ العقيدة والفكر أو خائن ...يجب عليك أن تناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة بعيدا عن الشخصنة وقذف الطرف الآخر وتحقيره ومس كرامته...فلعل الحقيقة تنبثق فيه تماما كما هي الحالة في الجو عندما يكون غائما في جانب ومضيئا في جانب آخر...فقد يقول الذين يعيشون في جانب الغيم...أنه لانور هنا بينما الحقيقة أن النور موجود ولكن لابد من رؤيته من الانتقال للجانب الآخر.
5) إياك أن تنظر لمن يحاورك بنظرة دونية من باب أنك أعلى منه في الثقافة والفكر والمؤهل الدراسي...فقد يكون طرفك الذي تحاوره مع تواضع مؤهلاته العلمية أفضل منك نظرة شمولية للأمور وأحسن منك اطلاعا وأرحب منك سعة في الصدر...وكما قال شاعرنا:
ولاتحتقر كيد الضعيف فربما.................تموت الأفاعي من سموم العقارب
6) عليك أن تنشد الحقيقة وحدها أثناء الحوار بعيدا عن الجدال العقيم أو النيل من شخص من تحاور والتهجم عليه دون مبرر أو مسوغ...كما يجب عليك التحلي بسعة الأفق ورحابة القلب وأن لاتجعل ديدنك الغلبة على الطرف الآخر بأي وسيلة كانت .
7) إذا أردت أن تكون محاورا جيدا عليك أن تسمع وتنصت للآخر وعدم مقاطعة حديثه حتى يكمل أو أن تكون لامبالي بوجهة نظره وقد ارتسمت على وجهك علامات السخرية والاستهزاء.
8) عندما تكون في حوار مع شخص ما لاتعتبر نفسك وكأنك في أرض معركة حربية تمتلك أسلحة وعتاد ...فإذا لم يقتنع أحدكما بفكر الآخر ..عليك أن تبقى أخا له لاتحمل عليه الضغينة وليس من الواجب أن ينتهي كل حوار بالاتفاق دائما إنما هي لواقح أفكار تناقش على بساط البحث ..تم إقناع محاورك بالتي هي أحسن أو تبقى أنت وهو إخوة في الله وفي المواطنة وفي العقيدة.
9) إياك وأن يسبقك لسانك بتجريح من تحاور ...عليك بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة وعندما تتوصل إلى طريق مسدود عليك بإنهاء الحوار حتى لايتحول إلى صدام وصراع ......
10)إياك والدخول في التفاصيل إذا تطور الحوار مع شخص ما فإن الشيطان يكمن في التفاصيل..وعليك في أي حوار كان أن تتمثل بهذه العبارة(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).لكي تجادل في أي فكرة أو تحاور في أي موضوع لابد لك من أن تملك الثقافة والمعلومات التي تستطيع أن تدير معها عملية الحوار والجدال بسلام...أما إذا لم يكن لك علم فيما تناقش فيه أو تجادل فإنك ستتحول إلى أساليب المهاترات والكلمات الفارغة التي لاتعطي إلا الرنين ولاتؤدي إلا إلى الكلمات الفارغة وإضاعة الوقت وإثارة الأحقاد والضغائن...وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الفئة من الناس التي لاتملك مقومات الحوار الهاديء العميق في قوله تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير).
2) عندما تكون في حوار مع أحد ما ...فلا تخلط بين نقد العمل أو السلوك وبين نقد الذات ...فقد يحدث بحكم تكويننا الشرقي أن نعتبر الإنسان الذي ينتقد إنسانا آخر في عمل من أعماله عدوا له..وهذا خلق غير إسلامي...فإن الإسلام يعتبر النقد الاجتماعي أو الذاتي واجبا إسلاميا...قال صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن مرآة أخيه) بشرط أن يكون الناقد منطلقا بموضوعية ومحبة ليتقبله الآخرون ..(رحم الله من أهدى إلي عيوبي)...ومن منطلق هذا عليك أن تتقبل الشخص المحاور بما فيه كما يتقبلك بما أنت فيه واسمح له بالإختلاف معك كما تسمح أنت لنفسك بالإختلاف معه.
3) عندما تحاور أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار والجدال تنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ ..لامن روح العداوة والبغضاء..إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب.
4) عليك عندما تناقش موضوعا ما مع الطرف الآخر أن لاتصدر منك أحكاما مسبقة عنه كأن تقول أنه فاسق أو منحرف الخلق أو شاذ العقيدة والفكر أو خائن ...يجب عليك أن تناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة بعيدا عن الشخصنة وقذف الطرف الآخر وتحقيره ومس كرامته...فلعل الحقيقة تنبثق فيه تماما كما هي الحالة في الجو عندما يكون غائما في جانب ومضيئا في جانب آخر...فقد يقول الذين يعيشون في جانب الغيم...أنه لانور هنا بينما الحقيقة أن النور موجود ولكن لابد من رؤيته من الانتقال للجانب الآخر.
5) إياك أن تنظر لمن يحاورك بنظرة دونية من باب أنك أعلى منه في الثقافة والفكر والمؤهل الدراسي...فقد يكون طرفك الذي تحاوره مع تواضع مؤهلاته العلمية أفضل منك نظرة شمولية للأمور وأحسن منك اطلاعا وأرحب منك سعة في الصدر...وكما قال شاعرنا:
ولاتحتقر كيد الضعيف فربما.................تموت الأفاعي من سموم العقارب
6) عليك أن تنشد الحقيقة وحدها أثناء الحوار بعيدا عن الجدال العقيم أو النيل من شخص من تحاور والتهجم عليه دون مبرر أو مسوغ...كما يجب عليك التحلي بسعة الأفق ورحابة القلب وأن لاتجعل ديدنك الغلبة على الطرف الآخر بأي وسيلة كانت .
7) إذا أردت أن تكون محاورا جيدا عليك أن تسمع وتنصت للآخر وعدم مقاطعة حديثه حتى يكمل أو أن تكون لامبالي بوجهة نظره وقد ارتسمت على وجهك علامات السخرية والاستهزاء.
8) عندما تكون في حوار مع شخص ما لاتعتبر نفسك وكأنك في أرض معركة حربية تمتلك أسلحة وعتاد ...فإذا لم يقتنع أحدكما بفكر الآخر ..عليك أن تبقى أخا له لاتحمل عليه الضغينة وليس من الواجب أن ينتهي كل حوار بالاتفاق دائما إنما هي لواقح أفكار تناقش على بساط البحث ..تم إقناع محاورك بالتي هي أحسن أو تبقى أنت وهو إخوة في الله وفي المواطنة وفي العقيدة.
9) إياك وأن يسبقك لسانك بتجريح من تحاور ...عليك بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة وعندما تتوصل إلى طريق مسدود عليك بإنهاء الحوار حتى لايتحول إلى صدام وصراع ......
10)إياك والدخول في التفاصيل إذا تطور الحوار مع شخص ما فإن الشيطان يكمن في التفاصيل..وعليك في أي حوار كان أن تتمثل بهذه العبارة(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).