أزمور (البلدية)

افتتح المهرجان العربي الرابع للزجل بالمركب الثقافي عبدالله العروي بازموربحضور المدير الجهوي للثقافة باقليم الجديدةوالذي ينظمه المرصد الوطني للشباب والتنمية بأزمور بشراكة مع الجمعية الاقليمية للشؤون الاجتماعية دورة الراحل محمد الراشق.

اختار المنضمون " الزجل واسئلة الكتابة " كشعار لهذه الدورة التي لم توفي بالتزاماتها التي اخدت على عاتقها في الدورة السابقة حيت خيم اللبس والغموض على هذه الدورة وكأن صراعات خفية تلوح في افق سماء هذا المهرجان وبرز ذلك جليا في غياب وجوه لها وزن في الزجل المغربي ومسؤولين من ازمور وممثلين عن المجلس الجماعي والغائب الاكبر كان الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية المحتضن لهذه التظاهرة لقد ظهر نوع من الارتباك في صفوف المنظمين وتزامن ذلك مع وفاة احد جيران المركب الثقافي مما دفع بالمنضمين الغاء فقرات فنية موسيقية احتراما لعائلة الميت .
لقد قام المرصد الوطني بكل ما بوسعه لانجاح هده الدورة التي لم ترقى الى مستوى سابقتها حيث خيمت الضبابية وظهر ذلك جليا في تاخير موعد الافتتاح وضعف فقرات البرنامج وغياب الاعلام رغم حضور وفود من عدة دول كدولة ليبيا ضيف الشرف والوفد المصري والسوري والتونسي والجزائري الذي سيلتحق فيما بعد والوفد المغربي،
وقد تسائل بعض المتتبعين عن سبب اقصاء الاتحاد المغربي للزجل من التنظيم وماهية البيانات المتبادلة من كل الطرفين على صفحات الفيس بوك وما الدي جعل بريق هذا المهرجان يتراجع في هذه الدورة بعدما تربع على عرش الاحترافية في التنظيم في الدورة السابقة ؟كل هذه الاسئلة تبقى مطروحة في ضل غياب مخاطب رسمي يفصح عن كواليسية المهرجان وتراجع بعض الممونين لهذه التظاهرة .
لقد قام المهرجان بتكريم اسماء وازنة في العمل الجمعوي والفن التشكيلي على راسهم الاستاذ البيدوري عبد اللطيف والفنان الازهر عبد الكريم وهذه بادرة مستحسنة تنقصها التخصصية وكانه لم يعد هناك زجال يجب تكريمه على العموم نية كانت حسنة وتستهل المجازفة لكن كان لها الاثر الكبير على منهجية السير القويم للمهرجان مما جعل تكريم الراحل محمد الراشق في شخص ابنه يفقد شموخه وتميزه التي روج لها المنظمون .
سيستمر هذا المهرجان طيلة أيام 20 و21 و 22 من فبراير 2014 .