جمعية اداي للمحافظة على الآثار و النقوش الصخرية
تعتبر مناطق زرزمzerzem و المعدر اديعزى و اداولكان و ترسلت و ادمي اولكماض idmi oulgmad و المناطق المجاورة للامطضي كمنطقة انقر أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم , وكلها على شكل محطات للرسومات والنقوش الصخرية , ومواقع الأدوات الحجرية وهي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن الشعوب القديمة.
وهذه الرسومات تشهد على طريقة معيشتهم وعاداتهم وتقاليدهم وعلى أنواع الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك العصر.
رغم ما تحمله هذه الرسومات الصخرية من أهمية تاريخية كبيرة , ورغم اعتبارها من عناصر الجذب السياحي , إلا أنها للأسف الشديد لا تزال تتعرض للإهمال والتخريب في وضح النهار كمنطقة المعدر اديعزا الدي تستغله احدى الشركات من اجل اسغلال صخورها المنقوشة في البناء . كما تتعرض للتشويه بالكتابة الحديثة التي انتشرت على واجهتها و وأثرت على منظرها ومحتواها , ومع ذلك لا تزال الجهات الوصية مكتوفة الأيدي ولا تحرك ساكنا لحمايتها.مع العلم ان جمعية الآتار المحافظة على النقوش الصخرية تبدل مجهودها للحد من هذه الظواهر الا ان امكانياتها جد ضعيفة و محدودة لكونها فتية كما ان المراقبة و السهر على هذه النقوش تتطلب وسيلة نقل خاصة .لكون هذه المناطق متباعدة فيما بينها و بعضها في مناطق جبلية وعرة.
يمكن القول أن هذه الرسومات بمنطقتنا تعتبر جزءا من حضارة إنسانية واسعة و ليست رسومات ذات طابع محلي فقط.
فلنتوحد ولنقف صفا واحدا في وجه من يقوم بتخريب هذا الكنز التاريخي القيم ولنساهم بقدر المستطاع في حماية تراثنا وتاريخنا ولنقدمه في أحسن وجه.فهو أمانة في أعناقننا للأجيال القادمة