جُمَّل الدُّعَاءِ وَجَوَامِعه
جُمَّل الدُّعَاءِ وَجَوَامِعه
قَالَ - صلى الله عليه وسلم - لأُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - :
« يَا عَائِشَة ؛ عَلَيْكِ بِجُمَّلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعِه » ؛
فَسَأَلَتْهُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - : وَمَا جُمَّلُ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعُه .. ؟
قَالَ - صلى الله عليه وسلم - : « قولي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّه ،
عَاجِلِهِ وَآجِلِه ، مَا عَلِمْتُ مِنهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه ، عَاجِلِهِ وَآجِلِه ،
مَا عَلِمْتُ مِنهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم ، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ
وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل ،
وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ عَبْدُكَ بِهِ محَمَّد ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ مِنهُ محَمَّد ،
وَمَا قَضَيْتَ لي مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدَا » .
صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ فِي سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ
وَفِي الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْمَيْ : 3846 ، 639 ،
وَالأُسْتَاذ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط فِي المُسْنَد
وانظر : « جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول »
لِلشّيخ يَاسِر الحَمَدَانِي .