جمعية شباب تجاجت للثقافة والرياضة وجمعها العام الأول .
كما كان مقررا له ، انعقد الجمع العام العادي لجمعية شباب تجاجت للثقافة والرياضة بقاعة الاجتماعات بجماعة سبت النابور على الساعة الرابعة بعد زوال هذا اليوم تحت رئاسة رئيس الجمعية وبحضور ستة اعضاء المكتب المسير لمدارسة النقط المدرجة بجدول الاعمال .
في بداية الاجتماع تكفل السيد نائب الكاتب بتسيير اجواء جلسة الاجتماع فشكر الجميع على الحضور مذكرا الجميع بالنقط المدرجة لمناقشتها ودراستها وإبداء الرأي والاقتراح من خلالها ثم أعطى الكلمة للسيد كاتب الجمعية لتلاوة التقرير الأدبي والمالي وبعدها مناقشتهما كل على حدى ، هذه المناقشة التي أتت بمجموعة من الملاحظات والاستفسارات والاقتراحات من طرف السادة الحاضرين والتي تجلت بالخصوص في التسيير والتدبير لمسار الجمعية ومدى التطبيق والالتزام ببنود قانونها الاساسي .
من جانب آخر ثمن الجميع مجهودات الجمعية في ما يتعلق ببعض الأنشطة التي حققتها بمساهمة من طرف ساكنة النابور التي قدمت المساعدات المادية لها خصوصا في تنظيم المهرجان الأول بالنابور خلال شهر فبراير من السنة الماضية ، وكذا لدوري كرة القدم بافوديدير خلال أيام عيد الاضحى للسنة الهجرية المنصرمة والذي أبدت فيه الفعاليات الشبابية بالمنطقة عن حضور ووعي بالنهوض بالمستوى الرياضي بمنطقة النابور .
وفي الأخير وبعد مناقشة لكل تقرير ، تقرر المصادقة عليهما بالاجماع على أن يتم الأخد بالملاحظات واقتراحات السادة المتدخلين خصوصا في مجموعة من النقط التسييرية وذلك للأخد بها وتفادي الوقوع في بعض الأخطاء في المستقبل حرصا عن إستمرارية ونشاط الجمعية وتمكينها من البقاء والسير الى الامام .
ثم انتقل الجميع الى مدارسة نقطة امكانية تنظيم النسخة الثانية لمهرجان النابور خلال هذه السنة ، فكانت التدخلات والاقتراحات متنوعة ليهتدي الجميع الى تكليف المكتب المسير بالأخد بالمقترح الناجع وبلورته وتفعيله على أساس أن يتم تنظيم هذا المهرجان في موعده دون تهاون او تقصير او اهمال .
وانتهت أشغال هذا الاجتماع حوالي الساعة السادسة مساء من نفس اليوم .
كما أثيرت نقطة هامة وتتمثل في أن الجمع العام المقبل سيكون بحول الله في شهر نونبر المقبل لتجديد المكتب المسير وانتهاز الفرصة الى دعوة جميع شباب مناطق تجاجت دون استثناء للحضور ، وليتسلم كل من لديه الغيرة على هذه المنطقة مشعل التسيير والتدبير لأنشطة الجمعية وابراز موهبته في قيادة الجمعية لما يراه مناسبا ومواتيا لها.