شنهور

* دليل حجية إجماع الأمة المحمدية

جاء قومٌ إلى الشافعي فقالوا له من أين تأتي بالدليل قال من كتابِ الله قالوا له فإن لم تجدْ قال من سنةِ نبيهِ قالوا فإن لم تجدْ قال من إجماعِ المؤمنين قالوا له و ما دليلُكَ من كتابِ الله أن إجماعَ المؤمنين حقٌ ؟ فأطرقَ الشافعيُ واستمهلَهم ثلاثةَ أيامٍ وأخذَ يقرأُ القرءانَ مرتيْن في اليومِ والليلةِ وفي اليوم الثالثِ أَتَوْهُ فقالَ لهم قال تعالى ? و من يشاققِ الرسولَ من بعدِ ما تبينَ له الهدى ويتبعْ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نَوَلِّهِ ما تَوَلَّى ونُصْلِهِ جهنّمَ وساءَتْ مصيرا?
(سورة النساء / 115)

* حديث : "لا تزالُ طائفةٌ ظاهرينَ على الحقِ لا يَضُرُّهُم من خذلهُم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ " ( رواه مسلم )

قال النووي ما نصُّهُ : " وفيهِ دليلٌ لكونِ الإجماعِ حُجةً وهو أصَحُّ ما استدلَ بِهِ من الحديث " .

* " لا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلالَةِ " رواه أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة في تاريخه ، عن أبي بصرة الغفاري مرفوعا .

* حسن الشيخ الألباني - رحمه الله - وانظر السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 3 / ص 319) الحديث :
[ إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ] . ( حسن بمجموع طرقه )

* روى الترمذي في الجامع من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة , ويد الله مع الجماعة و من شذ شذ إلى النار .
استغربه الترمذي
و صححه الألباني بدون لفظة ومن شذ شذ إلى النار


* قال الإمامُ أحمد من أنكرَ الإجماعَ فهو ضال.