أم القرى

مع حسين خوجلي33 في حلقة الثلاثاء 4/2/2014م

1/ ذكر في الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف السودانية بان هنالك لقاء سوف يتم في اليومين القادمة بين الترابي وعلي عثمان محمد طه لجمع شمل الحركة الإسلامية وهو من أجمل الأخبار في نظري حيث التحديات الإقليمية والدولية وما موقف السيسي من مرسي ببعيد عنا وهنالك من يري إننا بحاجة إلي تصليح علاقاتنا مع دول الخليج العربي وأبعادنا من معسكر إيران وحتى لاتبعد الحركة الإسلامية عن السلطة بطريقة بشعة لابد وان تتوحد وتعي فقه المرحلة وهذا ماحذر منه الترابي حينما حذر البشير من بعض قادة المؤتمر الوطني وكأنه يشعر بان هنالك مؤامرة تحاك للبشير

2/ ذكر الخلافات بين أتباع عبد الواحد وانه قد تعرض لهجوم عنيف من بعض اتباعة وهكذا حال المعارضة عندما تبني علي المصالح أو تعتمد علي قوي قبلية أو جهوية فقد تقصي القائد متى ماخالف مصالحها ونتمنى من أبنائنا بحركة العدل والمساواة أن يرجعوا إلي حضن الوطن الكبير

3/ وتحدث عن قصة الرجل الذي أصيب بالحادث وتم تحويله من مستشفي كوستي إلي مستشفي الخرطوم ووضع في الطواري من الساعة الثامنة صباحا إلي الساعة 11 ولم يفعل له أية شي ثم تم تحويله لمستشفي بحري بحجة إن المستشفي ليس لديه أخصائيين أعصاب وعظام وحتى بعدما وصل لمستشفي بحري رفض مستشفي بحري أن يقبل التحويل بحجة إنهم لم يتلقوا أية اتصال من مستشفي الخرطوم رغم الخطاب الرسمي والتي وقع عليه بعض الأطباء بمستشفي الخرطوم وبعدما تم الاتصال رد المستشفي معتذرا في حوالي الساعة 3 بأنهم يأسفوا لعدم وجود سرير مجهز لاستقبال الحالة وحولهم لمستشفي الخرطوم مرة ثانية ليحولهم مستشفي الخرطوم إلي مستشفي إبراهيم مالك ليعتذر مستشفي إبراهيم مالك ويحيلهم لمستشفي الخرطوم مرة ثالثة وفي طريق عودتهم وجدوا مستشفي فيصل وقبلهم بعدما أن اخبرهم بان المستشفي في مثل هذه الحالات يأخذ ثمانية مليون واخبره قريب المصاب بأنه لايملك حاليا غير 70 ألف فقبل الحالة وقال لهم دعونا نعالج المريض وبعدها يصير خير وعندما وضع المريض علي الجنب الثاني خرجت منه دماء كثيرة وكأنها قطع من اللحم وأجريت له عملية ترميم للكسور التي في رجله ووعدهم بان يقوموا لهم بعمليتين أخري ولازال الرجل في غيبوبة وهو يحول من مستشفي لمستشفي من المستشفيات الحكومية وقال حسين خوجلي هكذا تردت حال مستشفياتنا الحكومية وقال حسين خوجلي لو كنت المسؤل لرفدت مدير مستشفي بحري الذي رفض أن يقبل مثل هذه الحالة

4/ وكلنا نؤيد مقترح مستشفي السترة الذي اقترحه الصحفي حسين خوجلي لكي يستقبل حالات الحوادث والتي أصبحت كثيرة وصدق حين قال إن المسافر من مدني للخرطوم يجب أن يكتب وصيته لما رأيناه من كثرة الحوادث بهذا الطريق الحيوي والذي يربط بين اكبر مدينتين في السودان ولازال يعاني من الحفر وعدم الصيانة ناهيك عن إن الشارع ضيق وأصبح غير قادر علي استيعاب المجموعة الكبيرة من السيارات بعد الزيادة في الكميات خاصة وان هنالك شاحنات تعرقل حركة المرور

5/ وقد حن حسين خوجلي حينما قال نريد دولة ذات توجه حضاري فهل سوف تعاد الشعارات ام لن يصدقها احد بما فعلوه ناس المؤتمر الوطني من ثراء حرام وعدم محاسبة ومحسوبية في الوظائف

6/ كما قال نحن بحاجة إلي رجل صاحب نصيحة وعلي ذكره للبنت الذي راءها الشاعر عمرو بن أبي ربيعة وماحدث بينها وبين بن عمها من ملاطفة وهم بجوار بيت الله الحرام وقام بنهي بن عمها وزجره وقال له ليس في هذا المكان مجال للغزل ولما يحدث منكما فقال له ياهذا إن تلك الفتاة بنت عمي وانا أحبها وتحبني ولم يحصل بيننا من سو غير ماراءيت من كلام بيننا فقال له وما منعك أن تتقدم إليها وتخطبها من أبيها فاخبره بان أبوها قد طلب منه مهرا كبيرا وانه غير قادر علي دفعه وأكمل حسين خوجلي القصة بملاحته وبإشعارها وذكر فيها ذهاب عمروا إلي والد البنت ودفعه للمهر بدلا عن الشاب بن عمها لكي يحصنهم وهو لايعرفه فقال نحن بحاجة إلي رجل أمثال عمروا ليستروا وليكملوا وليدفعوا لمن لامال له لكي يتحصن شبابنا ،،،،،وبقول ليهو ،،، نحنا لكنا الصبر وعلي الألم صابرين ،،،،،،و نحنا ياحسين حقيقة للسترة محتاجين ،،،وعايزين القايد الحصيف وأمين ،،،،نبني دولة الحضارة ونقيم حدود الدين ،،،،