هذا الرجل شتم النبي ... كل تفوو = لايك : حب في رسول الله (ص) أم جشع من مرتزقة الدين على الفيس بوك.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
×××××
لفتتت انتباهي في الساعات الأخيرة الصورة أعلاه حيث يتم تداولها بشكل سريع وعلى نطاق واسع على صفحات الفيس بوك.
وما أثار فضولي كثيرا هو سرعة تجاوب رواد إحدى الصفحات التي تحمل عنوان "لا إله إلا الله محمد روسل الله"، حيث زاد عدد المعجبين بالصورة عن 21000، وعدد التعاليق عن 1300، وعدد المشاركات عن 400، حيث انهال أصحاب التعليق على الرجل بالسب والشتم والتفوووهات المطولة، وما خلا سب وشتم أغلبهم من ألفاظ نابية تحت شعار الإسلام والمسلمين.
والغريب في الأمر هو أن واضع الصورة، لم يدرج معها أي دليل ولا مصدر على اتهام الرجل، وأقول هنا اتهاما ما لم يقدم لنا واضع الصورة دليلا، لأنني صراحة لم يسبق أن عرفت هذا الشخص، ولا شاهدت صورته في أي مكان.
والأهم، وهذا ما دفعني لمشاركتكم هذا الموضوع، هو عندما بحثت عن الصورة في مختلف محركات البحث والمواقع الاجتماعية، وباعتماد تواريخ الإدراجات، اتضح لي أن الصورة أدرجت لأول مرة على الفيس بوك في صفحة، ليست لها نفس توجه الصفحة الأولى، وتحمل عنوان "طفولة متشردة" والتي لا يزيد عدد معجيها لحد ساعة كتابة هذه الأسطر عن 100 معجب. وذلك بتاريخ 21 شتنبر 2013، صورة بدون أي توضيح كذلك.
كل هذا جعلني أشك بأن صاحب صفحة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" لا يعرف صاحب الصورة أصلا، وإنما فقط وجد في الموضوع تشويقا وجلبا لمزيد من المعجبين والمتتبعين لصفحته، لذا فهو مدعو لتأكيد العكس، إن كان له ذلك.
أما وإن كان فعلا صاحب الصورة شتم النبي صلى الله عليه وسلم، فله من الله ما يستحق، وأرى أن نشر صورته يعطيه أهمية أكثر مما كان يطمح إليها.
أما وفي حالة العكس، أفلا ترون أنه آن الأوان كي نجتهد لمحاربة هؤلاء المحسوبين على الدين الإسلامي المسترزقين باسمه، الذين يشوهون صورة المسلم أكثر من أعداء الإسلام؟
أفيدوني إن كنت مخطئا جازاكم الله خيرا.
ملاحظة: قد يتم حذف الصورة لاحقا، إلا أنني سجلت صورا تظهر كل هذه الإدراجات الواردة في الموضوع، كما أنني أشعرت الصفحتين المذكورتين أعلاه حتى يكون لهما حق الرد.
مع تحيات أحمد زربوحي.