وقفه مع حسين خوجلي 30
وقفه مع حسين خوجلي 30ونظرته لخطاب البشير
فليسمح لي بعض الإخوة والأبناء الذين ترجوا مني أن لااصبح بوقا لحسين وخجلي والذي قالوا انه أصبح الناطق بلسان الانقاذ بقصد أو بغير قصد ، فليسمحوا لي اؤلئك الإخوة والأبناء واتمني أن لا أكون ثقيلا عليهم وسوف الخص الملاحظات في نقاط كالعادة
1/ لقد نظر حسين خوجلي للجلسة التاريخية والتي قامت ونحن في أيام الاستقلال ولم يتخلل تلك الجلسة أية أناشيد وطنية ولا أية أشعار وقال بلهجته العامية اللطيفة وددنا أن يدعوا لنا احد الشعراء ( ليدوبي ) أي ليقرض الشعر بالطريقة العامية المحبوبة لكي يحدثنا عن قيم هذا المجتمع النبيل وأحيانا مسدار واحد كمسدار الشريف الهندي الذي يتغني به كإبلي يجعل كل الحضور مستشعرين قيم الأجداد ومستلهمين قيم واجب عليهم التحلي بها ويجعل النفوس ترتاح من ضيق السياسة
2/ وبعد أن تحدث عن إنها جلسة تاريخية لجمعها لكل ألوان الطيف السياسي وقال إلا بعض اليساريين وقال ولو إنهم قد قيل عنهم إنهم لاوزن ولاعمق لهم بين أفراد الامة السودانية ولكننا نتطلع إلي وفاق لايتخلي عنه أية احد ،،كما أشاد بالحضور الواسع لااعضاء المؤتمر الشعبي حيث عدد القيادات المعروفة في الشعبي وحزب الأمة وتحدث أيضا عن غياب العسكر مثل وزير الدفاع وبكري حسن صالح واعتذر عن غياب الميرغني وقال انه كان للاستشفاء ، وعن غياب اليسار قال لم يدري هل هي مقاطعة إستراتيجية لليسار شيوعي وبعثي وناصري أم بداية خلافات في التجمع الذي حضر بعض أحزابه متمثلين في الأمة والشعبي
3/ وعرج علي إن المؤتمر قد انتظره الشعب بكل ألوان طيفه السياسي وحتى المستقلين وكل الطوائف وكل أبناء الشعب قد تحلقوا أمام شاشات التلفزيون وقال حتي هو قد ترك حلقته ليحضر المؤتمر وقال قد وجدنا كل الأحزاب والتجمعات حاضرة مجتمع البجا وأحزاب الغرب بمختلف ألوان طيفها والاتحادي وقال الأصل والابن حيث قال ولانريد أن نقول غير الأصل وقال حتي الإصلاحيين بقيادة غازي وقال حتي حزب المؤتمر الوطني بألوانه ولم يوضحها أكثر حيث صنف فيه إصلاحيين وقال والطلقاء والكبار وقال إن الحضور قد شكل لوحة سودانية تستحق أن تجد من المؤتمر الوطني أكثر مما توقعته ولكنها فوجئت بخيبة أمل بعد سماع الخطاب
4/ كما تحدث عن لغة الخطاب والتي وصفها بأنها سقيمة وان مفرداتها غير مستعملة وتحتاج إلي شرح ولم تعبر عن آمال الشعب ولم تطرح رؤية السيد البشير بشفافيته المعهودة وقال لقد جعلت كل المواقع تستهزي بالخطاب وتتهكم عليه وقال لقد أخطاء السيد الرئيس حين قبل بهذا الخطاب وحاول أن يجد للبشير مخرجا وقال كل الرؤساء لهم من يكتب لهم مثل هذه الخطابات وقال لو طلب منا لعرفنا كيف نكتبه وذكر ولخص نقاط المحور الأربعة بطريقة جميلة وواضحة وقال لو تحدث بها البشير بطريقته وبلغته التي عودنا عليها لكان له قبول في نفوس الناس أكثر من تعقيد الخطاب وعاب تكرار الكلمات التي ذكر منها الوثبة
5/ وقال إن الخطاب قد خلق جو من الإرباك وقال حسين خوجلي لاندري هل كان ذالك الإرباك مقصود وقال عدم رضاء الحضور وتعليقهم علي الخطاب جعل غندور يقول إن الخطاب توطئة وجعل د مصطفي يقدم تفسير خطير ويقول إن حالة الشعب السوداني وتطلعه للحكومة القومية والتحدث عنها جعلنا نستبق بخطاب وهي ليست ورقتنا للحلول ، وقال الأستاذ حسين وخجلي وذاك ماجعل غازي يقول الورقة لم تقدم أية إصلاح وقال إن الورقة تقول إن السودان علي مفترق طرق وقال أيضا حسين خوجلي إن البشير قد اعترف بالفقر ولم يتحدث عن ضايقه اقتصادية ولا عن عجز في ميزانية وقال إنها تحتاج إلي شفافية وصراحة ووضوح وقال وكان البشير قد وجه خطابه للخارج ولم يتنازل به لقوي الإجماع ليقول لها اجلسوا معنا لنخرج بالحل لمشاكل السودان التي عجزت الإنقاذ عن حلها
6/ كما أشاد بوحدة الشعب اليمني وتوقيعه علي وثيقة الدستور وبالشعب التونسي وقال أتمني أن يجتمع السودانيين وهم قادرين وقال يجب علي الحكومة أن تعي الدرس وان الحال يغني عن السؤال وان البلد يستشرف لحلول ناجعة وقال لقد مللنا من الحلول العسكرية والتي لم تزيدنا إلا تخلفا وواقعا مؤلم وشتات وناشد حتي حاملي السلاح أن يجلسوا مع الحكومة والتي طالبها بان تتنازل وان تعي انه لابد وان تعرف إن الشارع السوداني قد تهياء للتغيير