أم القرى

وقفه مع حسين خوجلي 28

بعدما توقفت عن التعليق علي مايقوله الأستاذ والصحفي حسين خوجلي عدت لأنه أصبح يتحدث بلسان حال الانقاذ والحركة الإسلامية ولو علي طريقة التوافق وان لم يكن بينهم توافق أو مصالحة
وبما إن البرنامج علي الهواء فالكل يستمع ولكني أريد أن أقف علي بعض الأشياء التي نوافق فيها الأستاذ حسين خوجلي وعلي بعض الأشياء التي ننتقده فيها

1/ من الأشياء التي نأخذها عليه في حلقة الخميس قبل يومين حلفه بالطلاق مرتين في الحلقة وهو بن الحركة الاسمية والمتحدث باسم ناس أم درمان فكيف به أن يحلف بالطلاق وهو يعلم بان الحلف بغير الله بدعه ومخالف لتعاليم الدين وحتى مخالف لعرف الامدرمانيين المثقفين والمتحضرين

2/ ومما نأخذه عليه أيضا قوله الميرغني رضي الله عنه ونقول له إلا تستحي ياحسين خوجلي وهل تريد أن ترضي كل الناس ورضا الناس غاية لاتدرك ورضي الله عنه لاتقال الا للصحابة ولو قلت اللهم ارضي عنه لكانت دعوة للمستقبل ولكن يجب ان لاتقولها بالماضي وكيف عرفت ان الله قد رضي عن الميرغني ياحسين خوجلي

3/ وتحدث عن صلاح البوشي وقال عنه كلام علي طريقة المدح وقلت انه زوج فتاة سودانية لنرويجي ومنحها حق العصمة وهذا العقد منافي للعرف السوداني ولكن لانستنكره علي الجمهوريات والجمهوريين والذين كانوا يزوجون بناتهم بجنيه في عهد محمود محمد طه ونقول له ياحسين خوجلي قد علمتنا الحركة الإسلامية أن لانمتدح الفاسقين ولا نقول لعلماني ياسيد ولا نقول لشيوعي الشيخ ونقول له ياحسن إن عائلة البوشي عائلة متدينة في مدني وفي الثمانينات توفي احد أبناء البوشي ووالده لم يصلي عليه لأنه جمهوري وقد صلي عليه الجمهوريين والجمهوريات في صف واحد ويجب أن لانخدع الشعب ولا ننافق ولانلمس ونمتدح للعلمانيين واعلم بان العهد الديمقراطي القادم سوف يشهد حرية وسوف يتحدث الجمهوريين والان هم يحاولون اعادة صفوفهم واعادة ترتيب اوراقهم ولاندري هل سوف يسمح لهم بتقديم كتبهم الضالة كالرسالة الثانية ام لا

4/ واما كلامك وحزنك علي سرقة بيت الشاعر الحسين الحسن فكلنا نشاطرك الحزن ونطالب السارق بان يرجع الادبيات وهي بالجد ظاهرة سئية

5/ واما حديثك عن الضربة العميقة والتي تقول انها اكبر من الاولي والتي ازاحت القيادة التاريخية باشارة منك الي الترابي فاقول انها لم تكن اعمق ولن تنصلح حال الحركة الاسلامية اذا لم تحصل محاسبة لمن سرق واكل قوت الشعب باسم الاسلام

6/ واما حديثك عن المشروع الاسلامي في حلقة السبت امس فهو كلام جميل ومنطقي وموضوعي ونعم فشل التجربة ليس فشل للمشروع ولا علاقة بالاسلام الدين الخالد باشخاص غير معصومين ومنهم الصالح ومنهم الطالح ونتمني ان يتفق قادة الاحزاب علي الجلوس علي مائدة مستديرة وان يعملوا دستور دائم للسودان ويعملوا وفق الدستور وان تمارس السياسة بطريقة علمية وبعيدا عن الجهويات والقبليات التي مزقت نسيج الشعب السوداني الكريم