مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية سيدي بلعباس تشرع في الحملات التحسيسية للشباب البطال لدخول عالم الشغل لدورة القادمة بلقاسم بيوض نشر في الشعب يوم 21 - 01 - 2014
كشفت مصادر رسمية من مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية سيدي بلعباس لجريدة "الشعب" أن مراكز التكوين المهني والتمهين على مستوى كافة مناطق الولاية باشرت في إطلاق حملة تحسيسية واعلامية لفائدة المتربصين الجدد لدورة فيفري المقبلة، وتتواصل الى غاية الأسبوع الأخير من شهر فيفري 2014 تمهيدا لتنظيم الأبواب المفتوحة على مختلف المراكز بغرض اتمام التسجيلات في مختلف التخصصات المستحدثة، وحسب ذات المتحدث فقد تم فتح عدة تخصصات لهذه الدورة منها، حلاب الأبقار، تربية الأبقار، النجارة المعمارية والأثاث، البناء، الطلاء، تركيب المنشآت الصحية، اللحام، الطلاء، كهرباء السيارات والمعمارية، حلاقة السيدات، ميكانيك تصليح المركبات الوزن الخفيف، عامل إدراج المعلومات والمحاسبة، الأمانة والتصوير. وهذا في سياق استقطاب أكبر عدد من الشباب البطال، وحسب ذات المصادر أن هذه العملية تندرج في إطار سعي الوزارة الوصية لجعل قطاع التكوين المهني والتمهين بوابة لدخول عالم الشغل، وهو ما تشجعه وكالات التشغيل المحلية بالمنطقة، وهذا من خلال ابرام اتفاقيات مع العديد من مراكز التكوين باستحداث مناصب عمل للمتخرجين حديثا، كما تهدف هذه البرامج الإعلامية المسطرة أيضا إلى التعريف بالقطاع وبفرص التكوين التي يوفرها في مختلف التخصصات المهنية وأنماط أجهزة التكوين، وقامت مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية سيدي بلعباس بناء على توصية من الوزارة الوصية، بإبلاغ جميع مراكز ومعاهد التكوين المهني بالولاية. بتفعيل الإعلام الجواري قصد التعريف بجديد الدخول المهني لدورة فيفري، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب البطال بغض النظر احيانا عن المقاعد البيداغوجية المتاحة، مع تركيز الجهود على السعي الى تأطير أمثل للمتربصين الجدد، دون اهمال العنصر النسوي، وهذا في مختلف التخصصات المهنية المقترحة في صيغتيها الإقامي والتمهين، حيث سيتم توجيه الشباب الراغب في التسجيل الى التخصصات المقترحة في هذا المجال مع مراعاة شرط المستوى الدراسي لبعض الفروع. كما سيتم تعريف المتربصين الجدد بآفاق تكوينهم المهني نحو عالم الشغل، وأوضح ذات المتحدث بأن أبواب المركز مفتوحة، طالبا من كل يرغب في ضمان مستقبله عليه بالإلتحاق بالمركز القريب من محل إقامته، أين يجد أبوابه مفتوحة والإدارة في أتم الاستعداد لاستقبال الجميع بما فيهم دون مستوى دراسي. وهذا بفضل قرارات رئيس الجمهورية في سياق تطوير القطاع، وجعل التكوين المهني والتمهين يرتبط ارتباطا وثيقا بتحديات البلاد الاقتصادية والتنموية، عبر تكوين موارد بشرية مؤهلة بالموازاة مع توفير مناصب عمل لمتخرجي القطاع من الشباب البطال، واستثمار مؤهلاتهم في العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات وهي الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التكوين المهني والتمين لهذا الغرض.