الشاعر الآمازيغي الكبير عبد الله حافيظي في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم 14 يناير 2014 الاستاذ والشاعر عبد الله حافيظي عن سن يناهز 73 عاما، بعد مرض مفاجئ بإحدى مصحات أكادير،
ولقد الاستاذ عبد الله حافيظي بدوار أكادير تسينت طاطا سنة 1940 تلقى تعليمة الابتدائي بمسقط رأسه، ليصبح بعد ذلك أستاذا ثم مديرا بمجموعة مدارس العتيق تسينت لأزيد من أربعين عاما
كان رئيسا للمجلس الجماعي لتسينت لأزيد من 17 عاما، وأيضا رئيسا للمجلس الإقليمي لولاية واحدة
عرف الاستاذ بنبوغه الفكري والثقافي وخاصة النبوغ الشعري، فكان يكتب الشعر بالعربية والفرنسية، ولكن كان تألقه في الشعر الامازيغي واضحا، إذ كان له ديوان سماه " تايري دونكيد"
إن بفقدان هذا النابغة تكون الساحة الثقافية وخاصة الأمازيغية فقدت شاعرا وأستاذا وسياسيا ومناضلا فذا، ولكن ستبقى أثاره الشعريه تخلد ذكراه بين الأجيال.