بيان تضامني مع ساكنة المشروع الحي المحمدي عين السبع
بقلم الفاعل الجمعوي : محمد المختار خلدون
تضامنا مع ساكنة المشروع بالحي المحمدي عين السبع هده الشريحة من المواطنين الدين لاحول ولا قوة لهم اذ عمهم الإهمال والإقصاء من لدن الجهات المعنية مما أدى بهم إلى التشرد العام بازقات المشروع بعد تنفيذ حكم الإفراغ بالقوة من طرف المحكمة الابتدائية دون مراعاة لخصوصياتهم ومشاكلهم إلا أن يشردوا وأبنائهم بالشوارع ولهدا نقدم تضامننا المطلق مع ساكنة المشروع وكل ساكنة الدار البيضاء الدين يطالهم الحيف والإقصاء والتهميش مطالبين بإنصافهم واحتواء مشاكلهم مع توفير سكن لائق يؤويهم وذويهم ويحفظهم من قساوة البرد وهطالة الأمطار وانتشار الأمراض العادية منها والخطيرة المعدية منها والمزمنة وتطبيقا للمواثيق والأعراف الدولية الداعية لحقوق الإنسان وما جاءت به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه في ولي عهده المولي الحسن وشقيقته الأميرة الجليلة للاخديجة في حق رعاياه الأوفياء من أبناء الشعب المغربي الوفي لعرش الدولة العلوية والذين يعمهم الفقر والهشاشة والإقصاء الكلي واكل حقوقهم وضياع كرامتهم الإنسانية من أولئك الذين ليس في قلوبهم رحمة ولا شفقة على أبناء وطنهم ودستورا لمملكة ل 2011 قد أشار في بنوده إلى حفظ كرامة المواطنين فأين نحن من تطبيق الدستور الذي ظل حبرا على ورق ولم يفعل منه شئ وقد صوت عليه بالإجماع كل المغاربة صغيرهم وكبيرهم آملين في تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية والعيش في ظل ديمقراطية ملكية دستورية مما يتنافى وما نراه اليوم ببلادنا وهذا مما يؤسف له حقا وبهذا ننادي بتفعيله وتطبيقه على ارض الواقع ونحمل المسؤولين كل المسؤولية الجنائية والأخلاقية والبيئية المتمخضة عن هذا المشكل الاجتماعي الإنساني الخطير الذي أصبح يهدد آلاف العائلات والأسر التي تشرد في الشوارع ومن هذا المنبر نتوجه إلى حكومتنا التي كانت بالأمس القريب تدعوا إلى محاربة الفساد والمفسدين وتعد المغاربة بحفظ حقوقهم وكرامتهم والعيش الرغيد والزيادة في الأجور اذ أصبحنا لانرى سوى عكس ماقيل ووعد به ونتساءل لماذا تخلى مسؤولو حكومتنا عن وعودهم وأين هي مشاريعهم الانتخابية التي قطعوا وعودا كاذبة لأبناء المغرب بتطبيقها وإيهامهم بتفعيلها أقوال تظل دون تطبيق ولا تفعيل يؤدي بوضع آلاف الأسئلة حول هذه الحكومة التي باتت من المغضوب عليها من طرف الشعب ثم مازلنا داخل المجتمع المدني ننتظر الخطوات التي ستقوم بها حكومتنا في إطار تسوية مشاكل الساكنة المشردة بالأزقة والشوارع وفي إطار إخبار الشعب المغربي دافعي الضرائب بلائحة مهربي مال دافعيها إلى الدولة وملاحقتهم ومتابعتهم وعقوبتهم فلن يمر الوقت هكذا دون ايجابة وإعطاء الشعب مايريده وينتظره وإلا فحكومتنا عليها أن تستقيل وتترك تدبير الشأن العام لمستحقيه
محمد المختار خلدون
Khaldoun03@gmail.com
