أم القرى

وقفه مع حسين خوجلي24

اقترح حسين خوجلي بالأمس في حلقة الأحد 5/1/2014م تكوين بنك للمقترحات ؟ كما اقترح بنك للمزارعين واقترح زواج المتعففين ،،،، واليوم نريد أن نسال الأستاذ حسين خوجلي هل هو صحفي فرد أم يمثل أية جهة أو كيان ؟

لاادري ماهي الصفة التي وضعها حسين خوجلي لقناته ولنفسه هل يريد أن يكون مستودع للمعلومات لينتقي منها مايعجبه ويسلط عليها الضو أم يريد أن يعمل وفق رؤي جديدة ليجعل أرضية لحزب المؤتمر الشعبي وهل لازال هو مع المؤتمر الوطني أم أصبح رجل أعمال وصاحب قناة ويريد إن يستقل ويكون مؤسسة إصلاح لوحده !!

وفي كل يوم يتحدث حسين خوجلي وأحيانا بانتقاده للحكومة يمتص غضب الشارع السوداني وبالأمس ومعي زميل عمل يساري مستتر في الاتحادي الديمقراطي قد انتقدني علي ترويجي لحديث حسين خوجلي وقال لي كلكم تروجون لمصالحة في رحم الغيب يقف أصحاب المصالح ضدها وقال لي نحن قد فقدنا الثقة في كل مؤتمر شعبي ووطني وكل من انضم إليهم ولو خرج عنهم ،،وقلت له يااخي أنت وكل اليساريين من أمثالك لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وأية إسلامي لو انتقد أو حتى لو حارب المؤتمر الوطني لاتعتبروه مناضل ولا مصلح وهذا من باب الاجحاف وأما كلام حسين خوجلي فانه يلقي قبول من الشارع وهو سوداني وغير معصوم ،،،، وهو يعبر عن ضمير الامه

فقال لي زميلي اليساري وهو رجل بادية فضرب لي مثل لايعرفه إلا أبناء المزارعين حيث قال لي مثل حسين خوجلي مع الإنقاذ مثل رجل له مزرعة وامتلاءت بالماء واقرقت الماء زرعه وجاره عدو له ولو أراد لم يفرغ الماء من مزرعته أتلفت الزراعة بالغرق وإذا أفرغها فسوف تسقي مزرعة جاره الذي يكن له العداء فحتي لاتنتهي زراعته يقوم بفتح الماء لتصفي الماء الزائدة من غير رغبة منه في سقاية مزرعة جاره ولكن أخرجها من اجل أن يخفض فائض الماء

وقلت له إنها كلمة حق أريد بها باطل وأنت يامحمد لا تحسن الظن في الناس ولكن أنت مقتنع في نفسك بان الانتقاد الذي يقدمه حسين خوجلي وغيره غير موافق لرأي الحكومة ولايعجبهم

وعلي كل حال هي قراءة للصحف علي طريقة جميله وفيها نظرة تحليلية وسوف نظل نقراء قراءته ونشيد بما نراه مناسب وسوف ننتقد مانراه محتاج إلي نقد

ونتمني من الاستاذ حسين خوجلي أن يدعو لمصالحة بين الإسلاميين وان يسلط الضو علي ثورات الربيع العربي وهل هي فشلت أم هنالك جهات سعت إلي ان تفشليلها ؟

كما نتمني ان يتحدث عن الفتنة التي قامت بين السنة والشيعة وهنالك من يسعي الي توسيع رقعتها لتشمل لبنان والخليج وهنالك أيدي خارجية تتمني أن يفتتن المسلمون في بعض لتفتيت قوتهم

كما نتمني أن يدعو إلي ندوة كبري يتحدث فيها نخبة من رجالات الفكر والسياسة عن كيف نخرج البلد من الأزمات التي تمر بها في ظل النزاعات والتدهور الاقتصادي الحاصل في البلد