بني احمد اموكزان

تقع جماعة بني احمد ام?زن بين جماعتي بني بوشيبت و بني بونصار، هي جماعة قروية تعاني من عدة مشاكل، ففي ميدان الصحة ، تتوفر الجماعة على مستوصف وحيد تعمل به ممرضة وحيدة هي ابنة رئيس الجماعة والتي دائما تكون غائبة، رئيس الجماعة السيد احمد المنصوري تولى هذا المنصب ما يفوق العشر سنوات لم يقدم فيها شيئا للساكنة، بل بالأحرى فهو عقبة في وجه تنمية المنطقة، ولعل ما أقدم على فعله أخيرا دليلا على هذا الكلام، حيث قام بقطع التيار الكهربائي عن أقسام مدرسة إم?زن الابتدائية، ليمنع النساء من حقهن في محو الأمية، وأمام هذا الفعل الشنيع نظمت نساء دوار إم?زن مظاهرة أمام مقر الجماعة رافعين شعارات مثل: حنا بغينا نقراو والرئيس قطع الضو، يا رئيس خاف الله ونفسك حاسبها لو دامت لغيرك ماكنتيش تلحقها. سيدنا امرنا بمحاربة الأمية والرئيس ضد التنمية، حنا غير عيالات عيينا من الشيكايات ،ويتساءل سكان الدوار عن الدافع الحقيقي وراء هذه الأفعال، خاصة بعد تسرب بعض الأخبار التي تفيد بأنه يسعى للدفع بإنشاء الإعدادية في مكان بعيد ومهجور بدل إنشائها في احد الدواوير التي تتوسط الجماعة مثل دوار امكزن او اذمام مع العلم انه بنيت في هذا المكان مدرسة ابتدائية من قبل وهجرت لبعدها ووحشة المكان
من جهة أخرى لا زال سكان دوار مازوز لم يستفيقوا من هول الكارثة التي أودت بحياة 7 أشخاص،ويندد السكان بشدة ما جاء في نشرة أحبار القناة الثانية التي مررت صور لوادي بني بونصار بدل واد مازوز الذي وقعت فيه الحادثة، ويرفضون بشدة نسب الحادث لأمطار الخير بل سببه هو الحالة المزرية للطريق وعدم مراعاة السلامة الطرقية عند إنشائها فعلى طول الطريق هناك تهديد لتساقط الأحجار وانجراف التربة كما وقع في هذه الكارتة، ويقول شاهد من أبناء المنطقة بأن رئيس الجماعة والوقاية المدنية والدرك الملكي لم يقوموا باي عملية للإنقاذ فهم يحضرون من اجل الظهور في نشرات 2M الكاذبة، والى حد كتابة هده السطور لا زال السكان يعثرون عن أطراف للضحايا على طول الوادي مما جعلهم في أزمة نفسية ويتمنى السكان أن يقوم الرئيس والسلطات بواجبها