القصيبية

×××××

إلى من لازالوا مستمرون بظلمهم .

بقلم : علي الرشوق :

لقد منحنا الله بملك حريص على مصلحة شعبه و لاشك أن المتتبعين للشأن المغربي يلمسون تسارع وتيرة الإيقاع الملكي فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية التي تهم واقع المغرب ومستقبله ,و ليعلم الجميع أنه متواجد و عالم بما يحدث وأنه لن يترك شعبه لقمة صائغة في أفواه من يحسبون أنفسهم مستمرون بالظلم وباقون و مهيمنون على قلوبنا لأبد الآبدين، و وضعهم في أماكنهم الطبيعية التي يستحقونها ،وبدأ ذلك منذ تعديل الدستور في 2011 و قد جاء ذلك في خطاب العرش لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده (وقد اكتفيت ، لحد الآن ، بتوجيه السلطات العمومية و المنتخبة ، كل في نطاق اختصاصه ، لينهضوا بمهامهم كاملة عن قرب ، لأنه لا يمكن لملك البلاد ، أن يقوم بعمل الوزير أو العامل أو رئيس جماعة محلية ، ولأني حريص على ممارسة كل سلطة لصلاحياتها بروح المسئولية والفعالية . ونهوضا بالأمانة العظمى ، فإني لن أسمح بالتهاون في القيام بالشأن العام ، بحيث سأحرص على تفعيل كل أشكال المراقبة الصارمة ، والمحاسبة الحازمة ، لأنه إذا كان كل منا راعيا ومسئولا عن رعيته ، فإن خديمك الأول راع لهذه الأمة ومؤتمن على شؤونها العامة ) و ها هو اليوم يعطي ثماره، كم من ظالم و مستبد يحاكم و يسجن ،منهم وزراء،قضاة،عمال،رؤساء جماعات ،...إلخ, وجودنا نحن الشعب الذي لابد وأن نعي الدرس جيدا الآن من هم بجانبا ومن هم ضدنا و من هم منتظرين وقوعنا لكي يمتلكون خيرات أرضنا ، لابد أن نعي الدرس الراهن وأن نحافظ علي بلادنا من الوصوليون والأنتهازيون الذين يريدون ركوب الموجة والوصول للقمة العيش على مصلحة الوطن و المواطنين'، و يجب أن نكون جنودا مجندين وراء ملكنا الهمام و يجب أن نحيا ونموت دائما على شعارنا الخالد: الله ,الوطن,الملك.