وقفه مع حسين خوجلي 22
وقفه مع حسين خوجلي 22
1/ التحية للأستاذ حسين خوجلي وهو يتحدث معنا حديث القلوب في حلقة الامس الثلاثاء 2013/12/31م من غير تكلف ولاتنطع وهو الأديب وهو بن الحركة الإسلامية الذي يعرف خفاياها وهو بن الإقليم الأوسط وهو وسطي بطبعه وبتوجهه وبطرحه وظل دوما يتحدث بحرقة علي الموروثات التي ضاعت ويدعو لحزب السودانيين العام ،
2/ ونقول له لقد كسبت قلوب معظم المستمعين إليك يااستاذ وأنت تنتقد بأسلوبك الجميل وبطريقتك الموجهة والداعية إلي قيم الجمال والعدل والخير ونقول له بارك الله فيك وأنت أصبحت علما في سماء إعلامنا وأنت أصبحت كالمطر الذي يحي به الله الأرض بعد موتها وأنت تبعث فينا الأمل وتذكر فان الذكري تنفع المؤمنين وها قد شاهدنا نجاح برنامجك بالمتبرعين لحضانات أمل ورأيناهم فيمن تقدم لإصلاح محطة الازيرقاب وهنالك الكثير وكلام القلوب بيدخل القلوب
3/ ونحن أعضاء حزب السودان العام بأحزابنا المختلفة وبتوجهاتنا لانختلف علي إن السودان بحاجة إلي توحيد الرأي والكلمة ولايختلف اثنان علي إن حكومة الأفندية لوحدها لا تمثل شعبنا بكل اثنيا ته وجهاته وبكل مكوناته ونشكر الأستاذ حسن خوجلي حيث ظل يدعو لمكارم الأخلاق ويستحث الناس علي إن يقيموا الإنسان بما يحمل من قيم وليس بما يحمل من مال وقد ضرب أمثله كثيرة بحديثه عن الشباب الصغار الذين أنقذوا رجل الأعمال الذي وقع في البركة الآسنة حين تقاعد عنه الكبار وقال إن حزب السودان هو مجموعة من الناس تربطهم القيم والأخلاق ولانتقيد فيه بالماديات ولا بالمظهريات وظل حسين خوجلي ينتقد اللوبي ويتحدث عن العصابات إلي أن أصبحنا نخاف عليه من شرهم
4/ ونحن علي مشارف عام جديد وفي ظل قراءة جديدة للأخبار علي طريقة الاستاذ حسين خوجلي نتمنى أن يفتح الأستاذ حسين خوجلي فرصة يقراء فيها بعض المشاكل التي أوصلت بلدنا إلي هذا الوضع من المستمعين للبرنامج وان يقدم الحلول ولو في كل يوم يتحدث عن قيمة عدلية متمثله في شي ولو ضربنا مثل بالصدق فعندما نصدق في كلمتنا نكتب عند الله والناس من الصادقين ويتقبل الآخرين كلامنا ولكن عندما نكذب فسوف نفقد سمعتنا وثقة الناس فينا وسوف نفقد المستثمرين الأجانب وحتى الممولين المحليين وحتى علي مستوي القرى لقد افتقد الناس الثقة في اللجان وأصبحوا لايتبرعوا في الصندوق الذي يجمع فيه صاحب اللجنة
5/ ولقد خاطبت يااستاذ لو ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي وأنت تتحدث عن انتخابات المحامين وهي تنصب صيوانات لعدد أربعة عشر ألف من الأعضاء ولم يحضر في يوم أمس غير 94 فرد وأنت تعلن النتيجة بفوز مرشح المؤتمر الوطني وتتحدث عن العبرة بمن يتقدم هل هو قد تقدم برضاء وبرغبة الناس ليخدمهم أم من اجل أن يتربع علي كرسي وليعلم الإخوة بالمؤتمر الوطني حتى في الصلاة فقد علمنا رسولنا الكريم بان هنالك أناس لاترفع صلاتهم فوق رؤؤسهم شبرا ومنهم إمام أم قوم وهم له كارهون فكيف بمن يتولي من اجل أن يخدم والناي غير راضين به ، اللهم إلا أن يكون قد تقدم لخدمة نفسه والحزب وإلا يجب أن نحترم رأي العامة وخاصة النقابات التي تمثل الصفوة وأهل العلم والمثقفين فكيف بحال الانتخابات العامة إذا كانت هذه هي حال نقابة المحامين
6/ وقد أشار الأستاذ حسين خوجلي لكلام البروفسير حسن مكي وعن تحذيره للتدخلات الأجنبية في الجنوب وكنت أتمني أن يطلب الأستاذ حسين خوجلي حكومتنا بان تتدخل إيجابا بالتوسط وتناشد الطرفين بوقف الحرب وحتى خطاب البشير لم يتحدث فيه عن جرح الجنوب الدامي وكان الأمر لايهمه
7/ وأعجبتني كلمته التي قالها حينما تحدث عن أماكن الترفيه وقال إن المسؤلين الذين تولوا أمرنا حاسدين وأنانيين يعملوا لاانفسهم ويصدقوا الأراضي لمن حولهم ولا يهتموا براحة العامة ولا بأماكن الترويح لها