عضو البرلمان بن خالد تطلب وزير الصحة الإسراع ببرمجة زيارة عمل إلى ولاية المسيلة
طلبت اليوم الجمعة عضو المجلس الشعبي الوطني بن خالد عواطف من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري الإسراع ببرمجة زيارة عمل وتفقد إلى ولاية المسيلة لكي يقف على وضعية قطاعه بدل من الرسائل والتقارير التي تصله، بعد أن عبرت عن أسفها الشديد لما حملته رسالة الرد التي بعثها إليها الوزير وعدم إجاباته على عدد من الانشغالات التي رفعت إليه في وقت سابق.
وحسب ما جاء في رسالة الرد التي وجهتها عضوة البرلمان عن ولاية المسيلة إلى الوزير تحصلنا على نسخة منها ، فقد عبرت النائب عن أسفها لما جاء في رد الوزير على الإنشغالات التي رفعتها إليه في وقت سابق قائلة “لم نلمس منكم إرادة حقيقية من أجل وضع حد لما يحدث بالقطاع بالولاية وتكون وفق طموحات سكانها الذين يعانون الأمرين مع هذا القطاع وينتظرون مستشفى جامعي ومركز للسرطان وليس مستشفى للأمراض العقلية الذي تحسبونه من بين الإنجازات التي ستعود بالفائدة الكبيرة على الولاية ؟! بالرغم من أنه كان يوجد في وقت سابق مستشفى للأمراض العقلية بالمسيلة قامت مصالحكم بغلقه وهو ما كانت له إنعكاسات سلبية” كما تأسفت النائبة كذلك على عدم قيام الوزير بتقديم إجابات واضحة ودقيقة حول على عدد من الإنشغالات التي رفعت إليه سابقا مفضلا الإجابة سوى على أربعة إنشغالات تتعلق بالأطباء الاخصائيين وقاعة العلاج المغلقة وكذا معاناة مرضى السرطان والمنشآت التي تدعم بها القطاع ، من بين تسعة إنشغالات رفعت إليه ، أين جددت البرلمانية طلبها إلى الدكتور عبد العزيز زياري بتقديم إجابات واضحة حول عدد من الانشغالات وعلى رأسها تزويدها بعدد الأطباء الأخصائيين الذين سيتدعم بهم القطاع وتاريخ بداية عملهم مع فتح تحقيق في أسباب عزوف هؤلاء الأطباء على العمل بالولاية ، فضلا عن تقديم إجابة حول مشكلة وجـود جهـاز السكانيـر بمستشـفى الـزهـراوي خـارج الخدمـة منـذ شهـور طويلـة ، والحلول التي وضعتها دائرته الوزارية للتكفل بقاعات العلاج التي توجد مغلوقة عبر عدد من البلديات ، خاصة وأن البرلمانية تساءلت حول الأسباب التي تحول وراء عدم قيام مسؤولي القطاع بمراسلة رؤساء البلديات لكي يتم تهيئة تلك القاعات ، نفس الشيء بالنسبة لعدم تقديم إجابة واضحة حول سوء الإستقبال المسجل عبر عدد من مصالح الإستعجالات وعدم تسجيل مشروع لإنجاز مستشفى جديد وعيادة جديدة للتوليد بعاصمة الولاية وعيادة صحية جديدة بالجهة الشرقية لمدينة المسيلة ومركز للأشعة بالولاية ، بالإضافة إلى عدم الإجابة جول الأسباب التي تقف وراء التأخر في إستغلال كل من مستشفى مقرة ومستشفى بن سرور ومستشفى الأمراض العقلية ودخول التجهيزات حيز الخدمة.
أما بشأن معاناة مرضى السرطان بالولاية ، فإن عضو المجلس الشعبي الوطني بن خالد عواطف أكدت في ذات الرسالة التي وجهتها إلى وزير الصحة على أنه وفي الوقت الذي كانت تنتظر إيجاد حل لمشكلة إنعدام مركز للسرطان ومنح الولاية هذا المرفق الهام ، كانت إجابة هذا الأخير حسبها ، مخيبة للآمال وليست في مستوى طموحات المرضى الذين يعانون في صمت ، فكيف يعقل حسبها “أن نجري تنسيق بين خلية السرطان المستحدثة بمستشفى الزهراوي بالمسيلة ومركز ورقلة الذي يبعد عن المسيلة بأزيد من 500 كلم، وقريبا سيتم إلحاق مستشفى الزهراوي بمركز سطيف التي تبعد عن المسيلة بـ 130 كلم” ، حسب ما جاء في رد الوزير على الانشغال ، مضيفة إلى أن كل سكان ولاية المسيلة التي يبلغ تعداد سكانها المليون و 100 ألف نسمة ولها حدود مع سبع ولايات ينتظرون إستفادتهم من كلية للطب ومستشفى جامعي ووضع حد للنقائص بقطاع الصحة وليس إستفاداتهم من مستشفى للأمراض العقلية، داعية في الأخير الوزير إلى برمجة زيارة عمل وتفقد لكي يطلع على واقع قطاعه بدل من الاستناد على التقرير التي تصله.
وحسب ما جاء في رسالة الرد التي وجهتها عضوة البرلمان عن ولاية المسيلة إلى الوزير تحصلنا على نسخة منها ، فقد عبرت النائب عن أسفها لما جاء في رد الوزير على الإنشغالات التي رفعتها إليه في وقت سابق قائلة “لم نلمس منكم إرادة حقيقية من أجل وضع حد لما يحدث بالقطاع بالولاية وتكون وفق طموحات سكانها الذين يعانون الأمرين مع هذا القطاع وينتظرون مستشفى جامعي ومركز للسرطان وليس مستشفى للأمراض العقلية الذي تحسبونه من بين الإنجازات التي ستعود بالفائدة الكبيرة على الولاية ؟! بالرغم من أنه كان يوجد في وقت سابق مستشفى للأمراض العقلية بالمسيلة قامت مصالحكم بغلقه وهو ما كانت له إنعكاسات سلبية” كما تأسفت النائبة كذلك على عدم قيام الوزير بتقديم إجابات واضحة ودقيقة حول على عدد من الإنشغالات التي رفعت إليه سابقا مفضلا الإجابة سوى على أربعة إنشغالات تتعلق بالأطباء الاخصائيين وقاعة العلاج المغلقة وكذا معاناة مرضى السرطان والمنشآت التي تدعم بها القطاع ، من بين تسعة إنشغالات رفعت إليه ، أين جددت البرلمانية طلبها إلى الدكتور عبد العزيز زياري بتقديم إجابات واضحة حول عدد من الانشغالات وعلى رأسها تزويدها بعدد الأطباء الأخصائيين الذين سيتدعم بهم القطاع وتاريخ بداية عملهم مع فتح تحقيق في أسباب عزوف هؤلاء الأطباء على العمل بالولاية ، فضلا عن تقديم إجابة حول مشكلة وجـود جهـاز السكانيـر بمستشـفى الـزهـراوي خـارج الخدمـة منـذ شهـور طويلـة ، والحلول التي وضعتها دائرته الوزارية للتكفل بقاعات العلاج التي توجد مغلوقة عبر عدد من البلديات ، خاصة وأن البرلمانية تساءلت حول الأسباب التي تحول وراء عدم قيام مسؤولي القطاع بمراسلة رؤساء البلديات لكي يتم تهيئة تلك القاعات ، نفس الشيء بالنسبة لعدم تقديم إجابة واضحة حول سوء الإستقبال المسجل عبر عدد من مصالح الإستعجالات وعدم تسجيل مشروع لإنجاز مستشفى جديد وعيادة جديدة للتوليد بعاصمة الولاية وعيادة صحية جديدة بالجهة الشرقية لمدينة المسيلة ومركز للأشعة بالولاية ، بالإضافة إلى عدم الإجابة جول الأسباب التي تقف وراء التأخر في إستغلال كل من مستشفى مقرة ومستشفى بن سرور ومستشفى الأمراض العقلية ودخول التجهيزات حيز الخدمة.
أما بشأن معاناة مرضى السرطان بالولاية ، فإن عضو المجلس الشعبي الوطني بن خالد عواطف أكدت في ذات الرسالة التي وجهتها إلى وزير الصحة على أنه وفي الوقت الذي كانت تنتظر إيجاد حل لمشكلة إنعدام مركز للسرطان ومنح الولاية هذا المرفق الهام ، كانت إجابة هذا الأخير حسبها ، مخيبة للآمال وليست في مستوى طموحات المرضى الذين يعانون في صمت ، فكيف يعقل حسبها “أن نجري تنسيق بين خلية السرطان المستحدثة بمستشفى الزهراوي بالمسيلة ومركز ورقلة الذي يبعد عن المسيلة بأزيد من 500 كلم، وقريبا سيتم إلحاق مستشفى الزهراوي بمركز سطيف التي تبعد عن المسيلة بـ 130 كلم” ، حسب ما جاء في رد الوزير على الانشغال ، مضيفة إلى أن كل سكان ولاية المسيلة التي يبلغ تعداد سكانها المليون و 100 ألف نسمة ولها حدود مع سبع ولايات ينتظرون إستفادتهم من كلية للطب ومستشفى جامعي ووضع حد للنقائص بقطاع الصحة وليس إستفاداتهم من مستشفى للأمراض العقلية، داعية في الأخير الوزير إلى برمجة زيارة عمل وتفقد لكي يطلع على واقع قطاعه بدل من الاستناد على التقرير التي تصله.