مأساة إنسانية لأسرة سورية فى شها
مأساة إنسانية لأسرة سورية فى شها
أسرة تتكون من أب وزجته وأطفال صغار ترك الأب بلده سوريا وهاجر إلى مصر ينشد الأمان من الدمار الذى يحدث فى سوريا وترك هناك إثنان من الأبناء ( طبيب وطبيبة ) ولايعلم عنهما شيئا ولايعلمان عنه وعن باقى الأسرة شيئا حيث إنقطعت السبل بينهم
جاء الأب إلى مصر وإستقر به المقام فى شها ولكن ضاقت به الحال حيث أصيب بفشل كلوى ومطلوب له غسيل كلوى أسبوعيا حيث سعر الجلسة 140 جنيه والحكومة رفضت علاجه مجانا
الأب لديه أطفال صغار لايجدون مايلتحفون به من برد الشتاء القارس حيث يحكى لى أحد الجيران المجاورين للرجل أن زوجته ذهبت لزيارتهم والإطمئنان على الأطفال فوجدت الأطفال يرتعدون من شدة البرد فأسرعت إلى منزلها وأحضرت لهم بطانية تقيهم البرد
هذه الأسرة لاتجد مالا تشترى به الطعام فإحدى الجارات الفقيرات شاهدت منظر الأسرة فتقطع قلبها فقامت على الفور بذبح بطتين وطبختهما وذهبت بالطعام إلى الأسرة فبكى الأطفال من شدة التأثر حيث أن رب الأسرة رجلا عفيفا ويخجل من مد يده حيث طلبنا منه المجيئ معنا إلى المسجد لكى نجمع التبرعات له ولكن الرجل رفض رفضا شديدا
نرجو من أهل الخير مساعدة هذه الأسرة الفقيرة التى هى فى أشد الحاجة لتبرعاتكم
قال تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} الآية الكريمة تبين لنا مخارج الزكاة وهى: الفقراء والمساكين؛ وهم أهل الحاجة الذين لا يجدون شيئاً، أو يجدون بعض ما يكفيهم، فالأسرة التى نتحدث عنها تقع تحت قوله تعالى ( للفقراء والمساكين ) وتقع أيضا تحت قوله تعالى ( وإبن السبيل ) أى الغريب الذى لايجد مايكفيه للعودة إلى بلده
فبدلا من إنفاق الأموال فى إقامة الأفراح وإستئجار القاعات ومشاهدة الراقصات فلماذا لايتم توجيه هذه الأموال إلى الفقراء والمساكين الذين لايجدون لقمة طعام لماذا لايتصدق بها أصحاب الفرح على تجهيز فتاة فقيرة أو إعانة طالب علم أو إطعام يتامى وكذلك لماذا نتباهى بإقامة السرادقات على الميت فنحن نرى بعض الأسر تقيم سرادقات فخمة لميتهم ينفق فيها الآلاف من الجنيهات بل لقد وصل بنا الحال إلى تصوبر المعزيين أثناء دخولهم سرادق العزاء وإذا عاتبت أقارب الميت على إنفاق تلك الأموال يقولك انا حر مانا طلعت كام ألف جنيه تبرع للمساجد
ياأخى المساجد لها وزارة ولها أوقاف تنفق عليها بل أنت تبرعت للمساجد لكى يذيع المؤذن بأن فلان تبرع للمسجد بكذا وكذا ( هذا رياء وليس صدقة ) بل إن الأولى هو إنفاق الأموال على الفقراء والمساكين وباقى الأصناف التى ذكرتهم الآية الكريمة
فياإخوتى فى الله هذه إستغاثة لإعانة هذه الأسرة تبرعوا ولو بالقليل فى سبيل إسعاد هذه الأسرة وهذه الأسرة تسكن فى منزل الحاج سامى البرماوى بجوار مسجد الرحمة بشها
أو يمكنكم الإتصال على رقم 01222942405
أسرة تتكون من أب وزجته وأطفال صغار ترك الأب بلده سوريا وهاجر إلى مصر ينشد الأمان من الدمار الذى يحدث فى سوريا وترك هناك إثنان من الأبناء ( طبيب وطبيبة ) ولايعلم عنهما شيئا ولايعلمان عنه وعن باقى الأسرة شيئا حيث إنقطعت السبل بينهم
جاء الأب إلى مصر وإستقر به المقام فى شها ولكن ضاقت به الحال حيث أصيب بفشل كلوى ومطلوب له غسيل كلوى أسبوعيا حيث سعر الجلسة 140 جنيه والحكومة رفضت علاجه مجانا
الأب لديه أطفال صغار لايجدون مايلتحفون به من برد الشتاء القارس حيث يحكى لى أحد الجيران المجاورين للرجل أن زوجته ذهبت لزيارتهم والإطمئنان على الأطفال فوجدت الأطفال يرتعدون من شدة البرد فأسرعت إلى منزلها وأحضرت لهم بطانية تقيهم البرد
هذه الأسرة لاتجد مالا تشترى به الطعام فإحدى الجارات الفقيرات شاهدت منظر الأسرة فتقطع قلبها فقامت على الفور بذبح بطتين وطبختهما وذهبت بالطعام إلى الأسرة فبكى الأطفال من شدة التأثر حيث أن رب الأسرة رجلا عفيفا ويخجل من مد يده حيث طلبنا منه المجيئ معنا إلى المسجد لكى نجمع التبرعات له ولكن الرجل رفض رفضا شديدا
نرجو من أهل الخير مساعدة هذه الأسرة الفقيرة التى هى فى أشد الحاجة لتبرعاتكم
قال تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} الآية الكريمة تبين لنا مخارج الزكاة وهى: الفقراء والمساكين؛ وهم أهل الحاجة الذين لا يجدون شيئاً، أو يجدون بعض ما يكفيهم، فالأسرة التى نتحدث عنها تقع تحت قوله تعالى ( للفقراء والمساكين ) وتقع أيضا تحت قوله تعالى ( وإبن السبيل ) أى الغريب الذى لايجد مايكفيه للعودة إلى بلده
فبدلا من إنفاق الأموال فى إقامة الأفراح وإستئجار القاعات ومشاهدة الراقصات فلماذا لايتم توجيه هذه الأموال إلى الفقراء والمساكين الذين لايجدون لقمة طعام لماذا لايتصدق بها أصحاب الفرح على تجهيز فتاة فقيرة أو إعانة طالب علم أو إطعام يتامى وكذلك لماذا نتباهى بإقامة السرادقات على الميت فنحن نرى بعض الأسر تقيم سرادقات فخمة لميتهم ينفق فيها الآلاف من الجنيهات بل لقد وصل بنا الحال إلى تصوبر المعزيين أثناء دخولهم سرادق العزاء وإذا عاتبت أقارب الميت على إنفاق تلك الأموال يقولك انا حر مانا طلعت كام ألف جنيه تبرع للمساجد
ياأخى المساجد لها وزارة ولها أوقاف تنفق عليها بل أنت تبرعت للمساجد لكى يذيع المؤذن بأن فلان تبرع للمسجد بكذا وكذا ( هذا رياء وليس صدقة ) بل إن الأولى هو إنفاق الأموال على الفقراء والمساكين وباقى الأصناف التى ذكرتهم الآية الكريمة
فياإخوتى فى الله هذه إستغاثة لإعانة هذه الأسرة تبرعوا ولو بالقليل فى سبيل إسعاد هذه الأسرة وهذه الأسرة تسكن فى منزل الحاج سامى البرماوى بجوار مسجد الرحمة بشها
أو يمكنكم الإتصال على رقم 01222942405
