سكان الاحياء ينتظرون التفاتة المنتخبين
يعيش أزيد من 4000 نسمة بحي الاستقلال ببلدية بن سرور و 6500 بحي القرية وحوالي 5000 حياة بدائية و وضعية مزرية شبهها العديد من سكان الحي بما قبل الاستقلال في أحيا تتعتبر الأفقر على مستوى البلدية.
و في جولة قادتنا هناك أكد لنا السكان أنهم معظم المرافق التي يحتاجونها غائبة عن حيهم المنسي منذ سنوات من بينها الوضعية الكارثية و المزرية للطرقات التي تبقى بدون تعبيد أو تهيئة حضرية الأمر الذي جعلهم يعانون صعوبات كبيرة في التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات و زخات من المطر تحرمهم من الخروج ، بالإضافة لانعدام الكهرباء عن جزء هام من هذا الحي المترامي الأطراف أين لا تزال أزيد من 1200عائلة بدون كهرباء و تبقى التوصيلات العشوائية سبيلهم الوحيد ، كما يُضاف إلى معاناتهم اليومية غياب الإنارة العمومية و تعطلها في غالبية الأوقات الأمر الذي حرمهم من الخروج ليلا ، وحوّل حياتهم إلى جحيم حقيقي . لطرح المزيد من النقائص على غرار ربط الحي بشبكة غاز المدينة و قنوات الصرف الصحي و كذا إصلاح الأعطاب و التسربات المتكررة في شبكة الماء الشروب، ضف إلى هذا ظاهرة انتشار البنايات و التي تبقى يقول البعض منهم،من جانبهم فئة الشباب أكدوا على عدة انشغالات مُلحة على رأسها بناء ملعب جواري أو مركز ثقافي لقضاء بعض الوقت بعيدا عن المشاكل و الروتين القاتل نتيجة البطالة و غياب فرص التشغيل و هو الأمر الذي أدى بالكثيرين الى ولوج عالم الانحراف و الموبقات .
من جهتهم أضاف عدة مطالب أخرى على غرار بناء فرع بلدي أو متوسطة نظرا لتزايد عدد المتمدرسين و كذا المطالبة ببناء قاعة علاج على الأقل لتقديم أبسط الضروريات الطبية مع ربط التجمع السكاني بوسط المدينة و تزويد الحي بشبكة الهاتف الثابت وهي المطالب التي أكد بشأنهاأنهم راسلوا السلطات المحلية من رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي و رئيس الدائرة و والي الولاية إلا أنه لم يتلقى سوى الوعود تلوى الأخرى خاصة من طرف المير الذي تنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقه و الاعتذار بأنه جديد في البلدية وان بعض الاعضاء بالمجلس لا يتركونه يعمل رغم مرور 02 السنتين على تنصيبه مطالبا سكان الحي بالصبر و أنه في الوقت الحالي انه يعجز عن أي عمل في الوقت الراهن .
و في جولة قادتنا هناك أكد لنا السكان أنهم معظم المرافق التي يحتاجونها غائبة عن حيهم المنسي منذ سنوات من بينها الوضعية الكارثية و المزرية للطرقات التي تبقى بدون تعبيد أو تهيئة حضرية الأمر الذي جعلهم يعانون صعوبات كبيرة في التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات و زخات من المطر تحرمهم من الخروج ، بالإضافة لانعدام الكهرباء عن جزء هام من هذا الحي المترامي الأطراف أين لا تزال أزيد من 1200عائلة بدون كهرباء و تبقى التوصيلات العشوائية سبيلهم الوحيد ، كما يُضاف إلى معاناتهم اليومية غياب الإنارة العمومية و تعطلها في غالبية الأوقات الأمر الذي حرمهم من الخروج ليلا ، وحوّل حياتهم إلى جحيم حقيقي . لطرح المزيد من النقائص على غرار ربط الحي بشبكة غاز المدينة و قنوات الصرف الصحي و كذا إصلاح الأعطاب و التسربات المتكررة في شبكة الماء الشروب، ضف إلى هذا ظاهرة انتشار البنايات و التي تبقى يقول البعض منهم،من جانبهم فئة الشباب أكدوا على عدة انشغالات مُلحة على رأسها بناء ملعب جواري أو مركز ثقافي لقضاء بعض الوقت بعيدا عن المشاكل و الروتين القاتل نتيجة البطالة و غياب فرص التشغيل و هو الأمر الذي أدى بالكثيرين الى ولوج عالم الانحراف و الموبقات .
من جهتهم أضاف عدة مطالب أخرى على غرار بناء فرع بلدي أو متوسطة نظرا لتزايد عدد المتمدرسين و كذا المطالبة ببناء قاعة علاج على الأقل لتقديم أبسط الضروريات الطبية مع ربط التجمع السكاني بوسط المدينة و تزويد الحي بشبكة الهاتف الثابت وهي المطالب التي أكد بشأنهاأنهم راسلوا السلطات المحلية من رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي و رئيس الدائرة و والي الولاية إلا أنه لم يتلقى سوى الوعود تلوى الأخرى خاصة من طرف المير الذي تنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقه و الاعتذار بأنه جديد في البلدية وان بعض الاعضاء بالمجلس لا يتركونه يعمل رغم مرور 02 السنتين على تنصيبه مطالبا سكان الحي بالصبر و أنه في الوقت الحالي انه يعجز عن أي عمل في الوقت الراهن .