بلدية بن سرور تحمّلهم المسؤولية سكان طريق بسكرة بالمسيلة يستهلكون مياه ملوثة
دعا سكان حي طريق بسكرة، ببلدية بن سرور في المسيلة، السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المواطنين من خطر استهلاك المياه الملوثة. وحسب الشكوى الممضية من طرفهم والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فإن سكان الحي المذكور تفاجأوا باختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي منذ أسبوع كامل وانبعاث رائحة كريهة منها.
وأضاف السكان أنهم أشعروا المصالح الصحية وكذا السلطات المحلية بالبلدية والدائرة بالحادثة، ليتم أخذ عينة من تلك المياه بتاريخ 5 /3 /2013 من المصالح المختصة، إلا أن الوضع ظل على حاله. بعدها رفع السكان شكوى إلى والي الولاية بتاريخ 9 /3 /2013 قصد التدخل لدى السلطات المحلية وإجبارها على إنقاذ صحة المواطنين من خلال توقيف ضخ المياه والبحث عن مصدر تلويثها. ويضيف أصحاب الشكوى أن نداءهم لم يلقى أي صدى، ليقرروا بعدها مراسلة الوزير الأول بتاريخ 13 /3 /2013 يناشدون التدخل. ولم يخف هؤلاء تخوفهم من تعرض صحتهم إلى الخطر، ما جعلهم يسارعون إلى غلق حنفيات بيوتهم والتزود بمياه الصهاريج التي يقتنونها بمبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 600 دج، متهمين السلطات المحلية باللامبالاة وعدم التدخل لحمايتهم وكذا لمدهم بصهاريج المياه، داعين جميع السلطات المعنية إلى التدخل. من جانبه، رئيس دائرة بن سرور أوضح أن السكان تقدموا بشكوى إلى المصالح المعنية وتنقلت إلى عين المكان وأخذت عينات من تلك المياه وتبين أن رائحة كريهة تنبعث منها، حيث سارعت مصالحه إلى توقيف ضخ المياه إلى الحي المذكور. وشرعت مصالح الصحة والري في البحث عن مصدر التلوث. وأشار ذات المسؤول إلى أحد السكان الذي ترك أنبوب المياه في مصب ملوث، ما جعل المصالح المعنية في عملية بحث، ولم تعثر بعد على الشخص الذي يقف وراء هذا التصرف غير المسؤول.
وأضاف السكان أنهم أشعروا المصالح الصحية وكذا السلطات المحلية بالبلدية والدائرة بالحادثة، ليتم أخذ عينة من تلك المياه بتاريخ 5 /3 /2013 من المصالح المختصة، إلا أن الوضع ظل على حاله. بعدها رفع السكان شكوى إلى والي الولاية بتاريخ 9 /3 /2013 قصد التدخل لدى السلطات المحلية وإجبارها على إنقاذ صحة المواطنين من خلال توقيف ضخ المياه والبحث عن مصدر تلويثها. ويضيف أصحاب الشكوى أن نداءهم لم يلقى أي صدى، ليقرروا بعدها مراسلة الوزير الأول بتاريخ 13 /3 /2013 يناشدون التدخل. ولم يخف هؤلاء تخوفهم من تعرض صحتهم إلى الخطر، ما جعلهم يسارعون إلى غلق حنفيات بيوتهم والتزود بمياه الصهاريج التي يقتنونها بمبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 600 دج، متهمين السلطات المحلية باللامبالاة وعدم التدخل لحمايتهم وكذا لمدهم بصهاريج المياه، داعين جميع السلطات المعنية إلى التدخل. من جانبه، رئيس دائرة بن سرور أوضح أن السكان تقدموا بشكوى إلى المصالح المعنية وتنقلت إلى عين المكان وأخذت عينات من تلك المياه وتبين أن رائحة كريهة تنبعث منها، حيث سارعت مصالحه إلى توقيف ضخ المياه إلى الحي المذكور. وشرعت مصالح الصحة والري في البحث عن مصدر التلوث. وأشار ذات المسؤول إلى أحد السكان الذي ترك أنبوب المياه في مصب ملوث، ما جعل المصالح المعنية في عملية بحث، ولم تعثر بعد على الشخص الذي يقف وراء هذا التصرف غير المسؤول.
