تراجع في تهريب الوقود بسيدي بلعباس بفضل الخطة الأمنية لشد الخناق على العصابات بالحدود الغربية سيدي بلعباس بيوض بلقاسم نشر في الشعب يوم 13 - 12 - 2013
تراجع في تهريب الوقود بسيدي بلعباس
بفضل الخطة الأمنية لشد الخناق على العصابات بالحدود الغربية
سيدي بلعباس بيوض بلقاسم نشر في الشعب يوم 13 - 12 - 2013
أكد العديد من سكان ولاية سيدي بلعباس ل«الشعب» أن الإجراءات التي اتخذت على مستوى الحدود الغربية في إطار مكافحة آفة التهريب أعطت ثمارها، حيث يلاحظ اشتداد الخناق على المهربين بالمناطق الحدودية الغربية خاصة بالبلديات المجاورة لولاية تلمسان على غرار بن باديس وعين قادة.
وبفضل الاجراءات المتخذة من طرف السلطات الجزائرية جعل تهريب الوقود يتراجع، ووقفت هذه التدابير في وجه هذه الآفة التي طالما استنزفت الثروة الطاقوية للوطن، بالإضافة الى تداعياتها على الاقتصاد الوطني وأبعادها السلبية على الصعيدين الاجتماعي والأمني.
فحسب ما ذكره العديد من سكان هذه المناطق ل «الشعب»، فإن الإجراءات التي اتخذت لهذا الغرض سواء من جانب تسقيف تموين المركبات بالوقود أو جانب التدابير العملياتية الصارمة التي وضعتها مصالح الأمن المشتركة على مستوى الشريط الحدودي أدت الى حد كبير إلى تراجع هذه الظاهرة بشكل محسوس.
كما أن الاجراءات الردعية التي باشرتها مختلف الوحدات الأمنية عبر تراب ولاية سيدي بلعباس أتت أكلها على أرض الواقع من خلال تسجيل تراجع تهريب الوقود مؤخرا، الى جانب هذه العملية باشرت ذات الجهات الأمنية بتنفيذ الإجراءات التي اتخذتها لوضع حد لتهريب الوقود على مستوى الحدود الغربية.
وأكد لنا المكلف بخلية الإعلام والاتصال بمديرية الأمن الولائي «نصر الدين» أن هناك دوريات مراقبة تابعة لمصالح الأمن المشتركة، لمراقبة محطات البنزين على مستوى جميع المناطق بالولاية، وتقوم هذه الدوريات أيضا بعمليات مراقبة فجائية.
وجاءت هذه العملية حسب ذات المتحدث، بسبب تواطؤ بعض عمال المحطات مع المهربين من خلال تزويدهم بالكميات التي يحتاجون إليها بهدف التهريب وبعد رفض السلطات الجزائرية أمام استفحال ظاهرة تهريب الوقود إلى ما وراء الحدود والطوابير الطويلة التي عرفتها محطات الوقود مؤخرا لتهريب الوقود الجزائري بطرق مختلفة. لاحظنا أن هناك نتائج ملموسة في الميدان بدليل تراجع محسوس في أزمة الوقود وزوال مظاهر الطوابير الطويلة واختفاء سيارات المهربين من محطات توزيع الوقود، حيث خلت المحطات هذه الأيام بولاية سيدي بلعباس من ظاهرة زحمة السيارات والطوابير والشجارات التي عاشتها مختلف المناطق الحدودية مع ولاية تلمسان خلال الأيام الماضية، والجدير بالذكر أن مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس تمكنت خلال الأسبوع المنصرم من حجز كميات كبيرة من الوقود كانت موجهة نحو المملكة المغربية.
بفضل الخطة الأمنية لشد الخناق على العصابات بالحدود الغربية
سيدي بلعباس بيوض بلقاسم نشر في الشعب يوم 13 - 12 - 2013
أكد العديد من سكان ولاية سيدي بلعباس ل«الشعب» أن الإجراءات التي اتخذت على مستوى الحدود الغربية في إطار مكافحة آفة التهريب أعطت ثمارها، حيث يلاحظ اشتداد الخناق على المهربين بالمناطق الحدودية الغربية خاصة بالبلديات المجاورة لولاية تلمسان على غرار بن باديس وعين قادة.
وبفضل الاجراءات المتخذة من طرف السلطات الجزائرية جعل تهريب الوقود يتراجع، ووقفت هذه التدابير في وجه هذه الآفة التي طالما استنزفت الثروة الطاقوية للوطن، بالإضافة الى تداعياتها على الاقتصاد الوطني وأبعادها السلبية على الصعيدين الاجتماعي والأمني.
فحسب ما ذكره العديد من سكان هذه المناطق ل «الشعب»، فإن الإجراءات التي اتخذت لهذا الغرض سواء من جانب تسقيف تموين المركبات بالوقود أو جانب التدابير العملياتية الصارمة التي وضعتها مصالح الأمن المشتركة على مستوى الشريط الحدودي أدت الى حد كبير إلى تراجع هذه الظاهرة بشكل محسوس.
كما أن الاجراءات الردعية التي باشرتها مختلف الوحدات الأمنية عبر تراب ولاية سيدي بلعباس أتت أكلها على أرض الواقع من خلال تسجيل تراجع تهريب الوقود مؤخرا، الى جانب هذه العملية باشرت ذات الجهات الأمنية بتنفيذ الإجراءات التي اتخذتها لوضع حد لتهريب الوقود على مستوى الحدود الغربية.
وأكد لنا المكلف بخلية الإعلام والاتصال بمديرية الأمن الولائي «نصر الدين» أن هناك دوريات مراقبة تابعة لمصالح الأمن المشتركة، لمراقبة محطات البنزين على مستوى جميع المناطق بالولاية، وتقوم هذه الدوريات أيضا بعمليات مراقبة فجائية.
وجاءت هذه العملية حسب ذات المتحدث، بسبب تواطؤ بعض عمال المحطات مع المهربين من خلال تزويدهم بالكميات التي يحتاجون إليها بهدف التهريب وبعد رفض السلطات الجزائرية أمام استفحال ظاهرة تهريب الوقود إلى ما وراء الحدود والطوابير الطويلة التي عرفتها محطات الوقود مؤخرا لتهريب الوقود الجزائري بطرق مختلفة. لاحظنا أن هناك نتائج ملموسة في الميدان بدليل تراجع محسوس في أزمة الوقود وزوال مظاهر الطوابير الطويلة واختفاء سيارات المهربين من محطات توزيع الوقود، حيث خلت المحطات هذه الأيام بولاية سيدي بلعباس من ظاهرة زحمة السيارات والطوابير والشجارات التي عاشتها مختلف المناطق الحدودية مع ولاية تلمسان خلال الأيام الماضية، والجدير بالذكر أن مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس تمكنت خلال الأسبوع المنصرم من حجز كميات كبيرة من الوقود كانت موجهة نحو المملكة المغربية.