وقفة مع حسين خوجلي 14
وقفة مع حسين خوجلي 14
1/ شكرا لعراب النظام الجديد بن الحركة الإسلامية المدلل حسين خوجلي وهو يحدثنا عن القيم المجتمعية عند الحكام الأمريكان حيث يقول إن حاكم ولاية يزور صاحب شركة أجنبي ويتصور معه لأنه قد شغل 5 أمريكان ،،،، ونقول له المقارنة باطلة من ناحية الأخلاق المجتمعية ولكن الفساد في الحكام وليس في المجتمع الذي يحمل الخير في دواخله عقيدة وسلوك
وليتك يااستاذ لو قارنت بحاكم الأوسط الذي أوقف مصانع الغزل والنسيج وباع مدبغة الجزيرة وبسبب السياسات المتخبطة توقف ألاف العمال وضاعت أسرهم بالمرض وبالفقر نتيجة لتوقف إباءهم عن العمل
2/ وتحدث عن التكافل الاجتماعي وعن زرع القيم الفاضلة بين الصغار وقال يجب أن نجيبهم علي الاسئلة ولانتهرب من واقعنا لأننا في عهد المعلومات المفتوحة ، وتمنيته أن يتحدث عن التأصيل بالرجوع للمناهج في مواضيع العبادة لننهج نهج سلف هذه الأمة ولن ينصلح أمر هذه الأمة إلا بالتمسك بالقيم الفاضلة وبالتأسي بماكان عليه السلف
3/ وتحدث عن الشجرة بطريقة جميلة وباسلوب أدبي عن شجرة الإنقاذ وإنها جفت عروقها وان شاديها لم يكن ليغني لان فروعها وأوراقها التي تساقطت أصبحت غير جاذبة للعصافير لتزقزق فوقها ولااصبحت تسر ناظرها من الشعراء وطالبهم في أن يغرسوا شجرة جديدة وبإشارة إلي الحكومة الانتقالية والتي مدتها عام واعتقد إذا لم يتم تغيير الزراع ولا البذور فان البذور الفاسدة سوف تتعب يضيع مالنا فيها وفي الحرث وفي السماد وسوف تكون النتيجة صفرا ،،وأعجبني بلغزه حين أشار إلي شيخه المطرود بكلمته التي قالها حين قال ملكها المطرود وهل هنالك ملكا غير الترابي وهو بحق رجل مؤسس للإنقاذ وابعد جورا وظلما ولم يقدر الأستاذ علي محمد طه علي أن يقود دفة الحكم بدونه حيث انحرفت السفينة منهم بسبب الأعاصير الجهوية والقبلية التي أوصلتهم إلي بر العدو
4/ وقف بطريقة جميلة في قراءته إلي أزمة الجازولين حيث قال إن بسببها تكون أزمات أخلاقية وأشار إلي البنت الطالبة التي قالت إنها تقف في الموقف من الساعة 2 ظهرا والي الساعة 8 و9 مساء حتى تصل إلي بيتها بسبب الزحمة ولاترغب في أن تزاحم الرجال وتساءل عن المرضي وعن مصير العجزة وعن الأزمات الخفية علي عامة الناس بسبب أزمة الجازولين
5/مر سريعا علي تحذير المفكر الإسلامي حسن مكي حين قال إن الحكومة وسف تمر بعجز ة وبأزمة خانقة في ميزانية عام 2014بسبب اعتمادها علي بترول الجنوب
6/ مر علي تصريح الصوارمي بأنه لايرغب في إرسال جيش للجنوب مرور الكرام ولم يعلق علي المجتمع الدولي الذي لايريد أن يوقف الحرب اللعينة في سوريا حيث تم قتل 150 ألف مسلم ولكنه سوف يتدخل في الجنوب أما لكي ستعمرهم ويحركهم كما يريد أو ليزرع الفتنة ويزكيها لأنهم لايقفون إلا مع من يقف مع مصالحهم ولايقفون وراء من يقف وراء مصالح شعبه
7/ وناشد حسين خوجلي الوالي بان يوقف البلاستيك حتى يقلل من السرطانات التي انتشرت بسببه ونشيد بدور حاكم الشرقي الذي فعلها منذ سنوات ، وقال إن السيدة رشيدة المهتدي قد أخرجت في تقاريرها إن اغلب المعلبات التي تباع في الأسواق غير صالحة للاستعمال البشري
8/ وأشاد بالفريق بكري بطريقة مزعجة جعلتني أفكر في هل سلم الانقاذيون الحكومة طوعا للجيش كما سلمها حزب الأمة في الماضي وبعد أن ضمن لهم عدم المتابعة والملاحقة ، ولكنه عرج وقال إن الشعب السوداني لايحمل علي العساكر كثيرا لايحمل علي عبود ولا علي النميري ولا علي البشير ولن يحمل علي بكري واري إن حسين وخجلي أصبح يجرح ويداوي بطريقة ذكية وينتقد أهل الإنقاذ ويضع البدائل وكان يريد أن يمتص غضب الشعب حين طالب الفريق بكري بان يكون له في مكتبه الخاصة لجنة للمظالم وقال أول شي يبدءا به المظالم الخاصة وثانيا أن يسترد لنا أموالنا المنهوبة في الشركات الوهمية وانتقد بطريقة قوية ولكنها ماكرة حيث تحدث عن مستهبلي الحزب وعن سرقات الكبار وعن الأراضي المنهوبة وعن المشاريع الوهمية ، وما جعلني أقول بطريقة ماكرة حيث إن الحكومة راضية به وهو أيضا يعمم ولايضرب مثل ولو بمشروع واحد ولا ادري هل لأنه لايريد أن يدخل في مواجهة أم ليتحدث في الحد المسموح له به
9/ وتحدث عن نفسه أيضا كعادته وقال يمكننا أن نكون نواب لهذا الشعب ونعمل بدون مقابل وقال نحنا (مالنا مقصرين منهم في شنو وقال مابنحضر ونقول وبنشارك) ونقول له لقد قال كلمة الحق من هو اقوي منك وكان حافظا للقران وهو الاستاذ محمد طه محمد احمد الذي قال لقد تبرع نواب الجبهة في حكومة الصادق المهدي بالكريسيدات وفي عهدهم ركبوا الجيبات ولو كنت معهم ياحسين لا أحسبك وإلا أن تكون قد ركبت أفخم العربات مثلهم
10/ وتحدث حسين خوجلي عن بعض الطفيليين الذين استقبلوا وفود الاستثمار وشاركوهم وخسر السودان بسببهم السمعة الطيبة والتي كانت يمكنها أن تجلب لنا الكثير لحيث إننا محتاجين لاستثمار الأموال العربية وهم محتاجين لنا ،،وطالب الفريق بكري بان يعالج تلك المشكلة
وختمها بدوبيت وبقصيدة صه ياكنار ممجدا فيها الشرف العسكري متمثلا في الطقمة المرتقبة لتصليح البلد ولندع حسين خوجلي يعيش الناس بالأمل ونتمنى أن ينصلح الأمر