فيروس نيوكاسل
http://www.hayah.cc/forum/t19551.html
مرض داء نيوكاسل Newcastle disease
داء نيوكاسل أو شبه طاعون الدجاج(بالإنجليزية: Newcastle disease )؛ هو مرض يصيب الطيور وهو من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان ويسببه فيروس مخاطاني النمط-1
تختلف نسبة الإصابة والنفوق بشكل جذري حسب النوع المصلي للفيروس، وأيضاً قوة الجهاز المناعي والحالة الصحية للحيوان فضلاً عن العوامل المحيطة الأخرى.
فيما مضى كان يخلط بين داء نيوكاسل وإنفلونزا الطيور وكوليرا الدجاج من جهة أخرى وذلك تحت تسمية طاعون الطيور، لا يمكن الوصول إلى تشخيص دقيق يميز بينها إلا بواسطة التحاليل المخبرية.
تاريخ المرض
اعتقد البياطرة بأن سبب العدوى بكتيري، كما هو الحال بالنسبة للطاعون (إنفلونزا الطيور).
مكافحة مرض نيوكاسل في هولندا عام 1950
لاحظ سونتاني وتلميذه سافونوزي عام 1901 بأن العامل المسبب لهذا المرض (كانوا يعتقدون أنها الإنفلونزا):[5]
يخترق مصفاة التربة المسامية.
لا يمكن تنميته في وسط اصطناعي كالبكتيريا.
فاستنتجوا بأنه عامل مختلف عن البكتيريا وأصغر حجماً منها.
بعد وقت وجيز من اكتشاف فيروس الإنفلونزا أ الخاص بإنفلونزا الطيور، وصف كرانفيلدت داء نيوكاسل عام 1926 خلال الوباء الذي قضى على مداجن الهند الهولندية وذلك قبل دويل الذي وصف المرض ب نيوكاسل-ايبون-ثين ليصبح الاثنان أول من اختلف في وصفه عن إنفلونزا الطيور.
لم يكتشف فيروس داء نيوكاسل إلا عام 1955 وصنف في فصيلة الفيروسات المخاطانية، جنس أفولافيروس (بالفرنسية وبالإنكليزية: Avulavirus).[6]
داء نيوكاسل واجب التبليغ عنه من قبل البياطرة (fr) عند ظهور بؤرة للإصابة، مثله مثل الإنفلونزا، وهو متابع من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان.]
العامل المسبب
تتكون فصيلة الفيروسات المخاطانية من تسعة أنواع ويمثل فيروس داء نيوكاسل النوع الأول PMV-1 (بالإنجليزية: Paramyxovirus-1 ). يتراوح حجم الفيروس بين 120 و300 نانومتر غالباً في حدود 180 نم.
فيروس داء نيوكاسل هو من الفيروسات السلبية ذات الرنا أحادي السلسلة وهو محاط بغلاف يحتوي على الراصة الدموية، يمتاز الفيروس بخاصية التلازن (الالتصاق بكرات الدم الحمراء). يحتوي الفيروس على إنزيم الحالة الدموية (هيموليسين)]
مدة حياة الفيروس
الفيروس جد مقاوم لدرجة الحرارة المحيطة ويبقى معدياً:
طويلاً (عدة أشهر) في مخلفات الطيور.
2 إلى 3 أشهر في الأرض، في حظيرة.
7 إلى 8 أشهر في قشرة بيضة ملوثة.
سنتين وأكثر في لحم طير غير مطبوخ ومجمد.
الحضانة
تبلغ مدة الحضانة:
4 إلى 6 أيام حسب المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
2 إلى 15 يوم حسب مصادر أخرى (الوكالة الكندية لفحص الأغذية مثلاً)
السلالات
مثل الإنفلونزا، تصنف سلالات فيروس داء نيوكاسل حسب فوعتها ونميز ثلاث عترات [10]:
العترة الضارية: وهي أكثر العترات فتكاً بالطيور وتتسبب في حالات النفوق الكبيرة وظهور الأوبئة. ويمكن تقسيم هذه العترة إلى ثلاث أنواع على حسب المكان الذي تهاجمه وتتوالد فيه مسببةً أعراضاً مميزة.
النوع العصبي: ويظهر في الحالات الحادة وتحت الحادة ويتسبب بالأعراض العصبية للمرض]
النوع التنفسي: يظهر عادةً لفترة بسيطة لتتبعه الإصابة الأحشائية أو العصبية ويظهر النوع التنفسي عادةً في شكل تحت حاد أو خفيف. يميل الفيروس إلى إصابة الحنجرة والقصبات الهوائية وباقي الجهاز التنفسي وتعاني الطيور خلال الإصابة من ضيق في التنفس.
النوع الأحشائي: يظهر في الحالات الحادة وتحت الحادة ويميل الفيروس للجهاز الهضمي وبشكل خطير الاثنا عشر المعدة الغذية، يؤدي هذا النوع إلى نفوق الطيور قبل ظهور أية أعراض. ظهر هذا النوع في بعض الدول العربية منذ سنة 1974.[4]
العترة متوسطة الضراوة: هذه العترة قادرة على إحداث أعراض مرضية طفيفة وتستعمل لتحضير اللقاحات وهي:
طبيعية : مثل سلالة رواكين
محضرة مخبرياً: وذلك عن طريق إضعاف السلالة الضارية مثل سلالة كوماروف أو سلالة كتزور.
العترة الضعيفة: هذه العترة غير قادرة على إحداث أي أعراض مرضية ولذلك فهي تستعمل كلقاح للتحصين. نذكر كأمثلة على العترة الضعيفة سلالة هيتشر ب 1 وسلالة لاسوتا.
استخدامه كسلاح بيولوجي
كان فيروس داء نيوكاسل واحداً من عدة عوامل محدثة للمرض أخضعتها الولايات المتحدة الأمريكية للبحث كسلاح بيولوجي محتمل قبل أن تقوم الحكومة الأمريكية بإيقاف برنامج الأسلحة البيولوجية
طريقة انْتِشار المرض
من المحتمل أن الفيروس الطبيعي تنشره الطيور المهاجرة، لكن العدوى في الدواجن يمكن إرجاعها إلى كيفية تطبيق طرق التربية.المحطة الكندية لتفتيش الأغدية، كغالبية الخبراء تقدر بأن المصدر الأول لانتشار الفيروس هم الأشخاص العاملون في قطاع تربية الدواجن ومن بينهم المشترون، موزعو أغذية الأنعام: ينتقل الفيروس المقاوم بسهولة على ثيابهم، في أحذيتهم، على وسائلهم أو مع سياراتهم.[14][15]
في البلدان الغنية تتم مراقبة الفيروس عند الحيوانات البرية حيث يظهر أقل تسببا في المشاكل منه في حيوانات المزارع.[16]
يمكن للطيور البرية أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس عن طريق نض مياه تنظيف الحظائر وخاصة عن طريق نشر الذرق الملوث على الحقول الزراعية حيث تتغذى العديد من الطيور. التسميد بالسماد العضوي بطريقة سليمة يمكن أن يحد من المشكل، وهذا نادرا ما يحدث (الذرق هو الوحيد الغني بالمواد الغذائية، يجب خلطها مع الأعشاب، الخشب وتجعل كومة مزيج التسميد في معزل عن الطيور]] مصدر الفيروس
يرتبط المصدر بالعضو المستهدف من قبل الفيروس، والذي يختلف على حسب سلالة الفيروس، الحالة والتاريخ المناعي وربما المخزون الوراثي للطير المصاب. يطرح الفيروس فيإفرازات الشعب الهوائية والمخلفات.
كل أجزاء الجثة.
الفيروسات تطرح طوال مدة الحضانة وخلال مدة متغيرة أثناء فترة النقاهة (بضعت أيام إلى أسبوعين نادرا أكثر). لكن ولأسباب غير معروفة جيدا، بعض الطيور كالببغاوات (Psittacidae) تطرح الفيروسات (في فترات متقطعة) خلال بضعة أشهر حتى سنة أو أكثر.
مناطق انتشار المرض
صورة تبين البلدان المعلنة سليمة من داء نيوكاسل حسب المحطة الكندية لتفتيش الأغدية
يمكن للفيروس أن يتواجد في أي مكان تعيش فيه الطيور. متوطن في العديد من دول العالم، لكن مراعي بعض الدول الأوربية ظلت سالمة من المرض منذ بضع سنين.
ما يدفع للتفكير بأن التربية والنقل الشرعي أو الغير شرعي للدواجن، الصيصان أو فراخ البط ذات اليوم الواحد، الطيور الدخيلة أو الريش، السماد، الجيف، الخ. تلعب كما بالنسبة لأنفلونزا الطيور دور أساسي كخزان أو ناقل للفيروس عندما لا تحترم شروط العمل.
حسب المحطة الكندية لتفتيش الأغدية فإن البلدان السالمة من داء نيوكاسل (مارس 2008) هي
الأرجنتين، الشيلي، كوستاريكا، كوبا.
الولايات المتحدة الأمريكية.
أستراليا، نيوزيلندا.
سويسرا، آيسلندا.
المجتمع الأربي (منطقة)
ملاحظة: لا يشمل بلغاريا ورومانيا في هذا الوقت.
التشخيص
تشخيص حقلي
مخطط لدجاجة تعاني من داء نيوكاسل
بعد مدة حضانة تدوم من 4 إلى 6 أيام تظهر:
أعراض تنفسية و/أو عصبية: ضيق في التنفس وسعال/ أجنحة متدلية على طول الجسم، التواء الرأس والرقبة ثم يبدأ بالدوران حول نفسه اكتئاب (وهن، فقدان الشهية) الحيوان يتصيد قدميه بتراخي قبل أن يتكزز الجسم كليا.
توقف جزئي أو كلي لإنتاج البيض والقشرة تكون خشنة ورقيقة بها زلال شفاف ومائه/ إسهال أخضر مائه.
انتفاخ في بعض أجزاء الجسم (الرقبة، الخدين، محيط العينين])
نسبة المرضية والموت مرتبطة بدرجة عدوى عترة الفيروس، درجة تحصين اللقاح، ظروف المحيط وحالة الطيور في الحظيرة.
مواضيع ذات علاقة:
علاج مرض رينود - مرض رينود - Raynaud Disease
مرض ألزهايمر - Alzheimer Disease - الاصابة بألزهايمر
مرض هنتنجتون - داء خوريا هنتجتون - Huntington Disease HD
مرض باركنسون - Parkinson Disease - الاصابة بمرض باركنسون
داء منيير - دوار أذني المنشأ - meniere's disease
المصدر: منتديات شبكة حياة - من قسم: نصائح صحيه - التوعية الصحية