احاديث نبوية عن العلم
الحديث التاسع والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار» رواه ابن ماجة (254) واللفظ له وفي الزوائد: ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم مرفوعا وموقوفا. وهو عند الحاكم (1/ 86) وقال الحاكم والذهبي والرفع أصح.
الحديث الأربعون:
عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهم- قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» أخرجه البزار (1/ 86) حديث (143). وهو في المشكاة (1/ 82) حديث (248) وقال: رواه البيهقي. وقال الشيخ ناصر في تخريجه: رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي ونقل هناك تصحيح الإمام أحمد للحديث.
[1] - أجادب: هي الأرض التي لا تنبت كلأ. وهي جمع جدب على غير قياس. كما قالوا في حسن جمعه محاسن والقياس أن محاسن جمع محسن.
[2] - قيعان: جمع القاع. وهو الأرض المستوية، وقيل: التي لا نبات فيها. وهو المراد هنا.
[3] - بطحان: اسم موضع بقرب المدينة قديما، والآن شرق مسجد قباء داخل المدينة.، و العقيق: واد بالمدينة.
[4] - كوماوين: الكوماء من الإبل العظيمة السنام.
[5] - (5) الصم البكم: المراد بهم الجهلة السفلة الرعاع، أي لما لم ينتفعوا بجوارحهم هذه وكأنهم عدموها.
[6] - كل مال نحلته عبدا حلال: في الكلام حذف. أي قال اللّه تعالى: كل مال الخ .. ومعنى نحلته أعطيته. أي كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال. والمراد إنكار ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والبحيرة والحام وغير ذلك. وأنها لم تصر حراما بتحريمهم. وكل مال ملكه العبد فهو له حلال حتى يتعلق به حق.
[7] - حنفاء كلهم: أي مسلمين، وقيل: طاهرين من المعاصي. وقيل: مستقيمين منيبين لقبول الهداية.
[8] - فاجتالتهم: أي استخفوهم فذهبوا بهم، وأزالوهم عما كانوا عليه، وجالوا معهم في الباطل. وقال شمر: اجتال الرجل الشيء ذهب به. واجتال أموالهم ساقها وذهب بها.
[9] - فمقتهم: المقت أشد البغض. والمراد بهذا المقت والنظر، ما قبل بعثة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
[10] - إلا بقايا من أهل الكتاب: المراد بهم الباقون على التمسك بدينهم الحق، من غير تبديل.
[11] - كتابا لا يغسله الماء: معناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب، بل يبقى على ممر الزمان.
[12] - جاء في لسان العرب: الرتوة الخطوة ونقل عن ابن الأثير أنها الرمية بسهم. وواضح أن الرمية في الحديث بحجر، والمعنى أن معاذا يسبق العلماء سبقا ظاهرا
واضحا.
[13] - عرف الجنة : رائحتها الطيبة .
[14] - فتعلم : أي فتتعلم فحذفت إحدى التائين .
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار» رواه ابن ماجة (254) واللفظ له وفي الزوائد: ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم مرفوعا وموقوفا. وهو عند الحاكم (1/ 86) وقال الحاكم والذهبي والرفع أصح.
الحديث الأربعون:
عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهم- قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» أخرجه البزار (1/ 86) حديث (143). وهو في المشكاة (1/ 82) حديث (248) وقال: رواه البيهقي. وقال الشيخ ناصر في تخريجه: رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي ونقل هناك تصحيح الإمام أحمد للحديث.
[1] - أجادب: هي الأرض التي لا تنبت كلأ. وهي جمع جدب على غير قياس. كما قالوا في حسن جمعه محاسن والقياس أن محاسن جمع محسن.
[2] - قيعان: جمع القاع. وهو الأرض المستوية، وقيل: التي لا نبات فيها. وهو المراد هنا.
[3] - بطحان: اسم موضع بقرب المدينة قديما، والآن شرق مسجد قباء داخل المدينة.، و العقيق: واد بالمدينة.
[4] - كوماوين: الكوماء من الإبل العظيمة السنام.
[5] - (5) الصم البكم: المراد بهم الجهلة السفلة الرعاع، أي لما لم ينتفعوا بجوارحهم هذه وكأنهم عدموها.
[6] - كل مال نحلته عبدا حلال: في الكلام حذف. أي قال اللّه تعالى: كل مال الخ .. ومعنى نحلته أعطيته. أي كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال. والمراد إنكار ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والبحيرة والحام وغير ذلك. وأنها لم تصر حراما بتحريمهم. وكل مال ملكه العبد فهو له حلال حتى يتعلق به حق.
[7] - حنفاء كلهم: أي مسلمين، وقيل: طاهرين من المعاصي. وقيل: مستقيمين منيبين لقبول الهداية.
[8] - فاجتالتهم: أي استخفوهم فذهبوا بهم، وأزالوهم عما كانوا عليه، وجالوا معهم في الباطل. وقال شمر: اجتال الرجل الشيء ذهب به. واجتال أموالهم ساقها وذهب بها.
[9] - فمقتهم: المقت أشد البغض. والمراد بهذا المقت والنظر، ما قبل بعثة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
[10] - إلا بقايا من أهل الكتاب: المراد بهم الباقون على التمسك بدينهم الحق، من غير تبديل.
[11] - كتابا لا يغسله الماء: معناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب، بل يبقى على ممر الزمان.
[12] - جاء في لسان العرب: الرتوة الخطوة ونقل عن ابن الأثير أنها الرمية بسهم. وواضح أن الرمية في الحديث بحجر، والمعنى أن معاذا يسبق العلماء سبقا ظاهرا
واضحا.
[13] - عرف الجنة : رائحتها الطيبة .
[14] - فتعلم : أي فتتعلم فحذفت إحدى التائين .