قوات الأمن المشتركة تتصدي لمكافحة تهريب المخدرات بالحدود الغربية للبلاد
قوات الأمن المشتركة تتصدي لمكافحة تهريب المخدرات بالحدود الغربية للبلاد
أهمية آليات المكافحة التي تديرها قوات الأمن الوطني المشتركة في مواجهتها لهذه الجريمة الدولية العابرة للحدود وحتى القارات
حسب الأرقام المسجلة في الفترة الأخيرة بخصوص إفشال محاولات التهريب والإتجار بالمخدرات بالقرب من الشريط الحدودي الغربي للبلاد ، وكذا الولايات الغربية على غرار سيدي بلعباس ، تلمسان ، وهران ، مستغانم ، سعيدة وعين تموشنت ، والتي باتت هذه الظاهرة تأخذ أبعادا اجرامية خطيرة ، وهذا حسب الطرق التي تتخذها الشبكات الإجرامية في مجال تهريب المخدرات ، حيث أثبتت قوات الأمن الوطني المشتركة على أهمية آليات المكافحة التي تديرها في مواجهتها لهذه الجريمة الدولية العابرة للحدود وحتى القارات ، حيث باتت شبكات تهريب المخدرات على غرار المتاجرة في الكميات الهائلة من الكيف المعالج القادمة من المغرب تهتدي وبشكل مستمر إلى طرق ومناهج مختلفة للحيلولة دون السقوط في شباك مصالح الأمن المشتركة الجزائرية ، و التي تعكف بدورها على ابتكار أحدث الوسائل والسبل للإطاحة بهذه الشبكات ، وكان الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان قد كشف مؤخرا عن حجز كميات كبيرة من مادة المخدرات (الكيف المعالج) منذ مطلع هذا العام ، وذلك بارتفاع يزيد عن 9 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية ، وقد لا حظ التقرير الذي أعدته ذات الهيئة حول هذا الموضوع أن عمليات يومية تقوم بها المصالح الأمنية المشتركة في إطار مكافحة إدخال هذه السموم إلى التراب الوطني عبر الشريط الحدودي الغربي ، وحسب معطيات من طرف قوات الأمن المشتركة الجزائرية في إطار نشاطات وحداتها المكلفة بحراسة الحدود وأمن وأستقرار الوطن ، بأن الكثير من السيارات التي ضبط مؤخرا بداخلها كميات من المخدرات بالأطنان بعد محاولات اختراقها للشريط الحدودي البري الغربي تحمل ألواح ترقيم لبلدان مغاربية وأوروبية الأمر الذي يبرهن على البعد الدولي الذي باتت تتخذه هذه الآفة الاجتماعية.
بيوض بلقاسم سيدي بلعباس