الحاج عمر اقضاض المعروف باكَوداد
×××××
×××××
الحاج عمر اقوضاض بن الشريف الحاج عبد القادر اقضاض ، بدأ حياته الجهادية بجبل اسمارن في صفوف جيش التحرير ، وقد أبلى البلاء الحسن قبل اندلاع الثورة وبعدها إلى أن حقق الله النصر المبين بعودة الملك الشرعي سيدي محمد الخامس رضوان الله عليه من منفاه السحيق إلى عرش أسلافه الميامين,
وحينما دعا جلالة الملك اعزه الله إلى تعزيز المرافق الحيوية للدولة ، كان الحاج عمر اقضاض ممن لبى نداء جلالته، واختار الالتحاق بصوف القوات الملكية المسلحة، وانضم إلى السلاح الثقيل الذي كان تحت مسؤولية الجنرال الغرباوي رحمه الله , وقد اقتضى نظر المنصور ان ينتقل إلى تعزيز إطارات وزارة الداخلية، فعين قائدا بتاريخ 21 غشت 1963 قائدا بأيت بعمران ، ثم انتقل الى انزي ثم بيكرى ثم إلى هوارة قائدا ممتازا ، ثم باشا مدينة انزكان ورئيس دائرتها ، كان من المشاركين في المسيرة الخضراء بصفته مسؤولا على فوج اكادير صحبة الكولونيل الماجور سور الله ، ثم عين يوم الخميس 19فبراير 1981 عاملا على اقليم كلميم وزاول به عمله حتى تقاعد في يناير سنة 1994 وانتقل للسكن بضواحي ايت ملول .
×××××